وسبق أن أخلت النيابة سبيل السياسي المعروف بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، على خلفية التحقيق معه في البلاغ المقدم ضده من المحامي المدفوع من النظام سمير صبري، ويتهمه فيه ببث مقاطع بالصوت والصورة يحرض فيها على دعوات العصيان المدني، وتعطيل المرافق العمومية، وحض عمال السكك الحديدية على الإضراب، ووقف المواصلات العامة.
ونفى حمزة، أمام النيابة، كافة الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكداً عدم صحة هذه المقاطع، على اعتبار أن الصوت الوارد فيها ليس صوته، وأنه جرى إدخال تعديلات عليها، من خلال اجتزاء فقرات من مقابلات متنوعة له، وترتيبها بطريقة معينة، بحيث تهدف إلى إظهاره في صورة ومواضع غير حقيقية، وكأنه يدعو إلى التخريب والعنف.
وقال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، عبر صفحته الموثقة في موقع "فيسبوك": "الوطني المخلص الأستاذ الدكتور ممدوح حمزة نموذج مشرف للعطاء، والاجتهاد العلمي والمهني والاجتماعي والسياسي، ما أهله لمكانته المستحقة وطنياً ودولياً... وعرضه لمكائد استبداد أعمى، لا يطيق صوت الأحرار... له كل الاحترام والدعم والتضامن".
ومن آخر التدوينات التي كتبها حمزة على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "أيام الاحتلال الإنكليزي كان عبود باشا ينتج السكر للمصريين، ويصدر جزء منه، والآن شركة إماراتية تنال هذا الامتياز... هذا ليس استثماراً، بل استغلال لأراضي مصر، ومياهها الجوفية المحدودة، والحصول على مكاسب من قوت الشعب المصري، ليحوله خارج البلاد، ويحدث عجز في ميزان المدفوعات!".
ومؤخرًا، ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على عدد من رموز المعارضة المصرية، وفي مقدمتهم يحيى حسين المتحدث باسم الجبهة المصرية.