تحولت حالة الغضب من اعتقال رسام الكاريكاتير المصري الشاب إسلام جاويش إلى حملة للسخرية من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ومن قوات الشرطة التي قامت باعتقاله بتهمة كوميدية، ثم من النخبة والصحافيين الذين اعتبروا القبض على الرسام الموهوب جزاء من يسخر من السيسي.
وفي حين بدأت الحملة بالسخرية من السبب الذي اعتقل جاويش بسببه، وهو رسم السيسي بسخرية، لتظهر عشرات الرسوم والتعليقات الساخرة من الحاكم العسكري الذي يمنع كل شيء حتى السخرية، التي تعد أحد أبرز صفات الشعب المصري، انتقلت سريعاً إلى الشرطة والتهم التي اعتقل جاويش بسببها، وهي "غياب الترخيص".
وفي حين كتب كثيرون عن قصة الترخيص في مصر، وكون كل شيء في مصر غير مرخص تقريباً، وأن الشرطة لا تتحرك لضبط شخص يخالف قانون التراخيص إلا بالمزاج، إلا أن الحملة تحولت سريعاً إلى السخرية من فكرة الترخيص نفسها، حيث أن إحدى التهم هي إدارة موقع إلكتروني دون ترخيص، في إشارة إلى صفحة "الورقة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكان الرد على التهمة الكوميدية سريعاً وساخراً، حيث انتشرت عشرات الصور التي روجها رواد "فيسبوك"، بينهم كثير من مديري الصفحات الشهيرة، والتي يؤكدون فيها حصولهم على ترخيص رسمي لإنشاء وإدارة الصفحات، ولمزيد من السخرية ظهر التصريح "المفبرك" في كثير من الأحيان بتوقيع "اللواء عباس كامل"، مدير مكتب السيسي شخصياً.
واستغل كثيرون قصة التراخيص للتدليل على جهل عناصر الشرطة، بنشر وقائع حقيقية جرت لهم خلال العامين الأخيرين، فكتب أحدهم "كنت في المترو مع صديقي، وفوجئنا بحملة تفتيش تضم ضابط شرطة وأمين شرطة وعسكرياً، وطلبوا من صديقي فتح شنطة (اللاب توب)، فلما شاهد الأمين والعسكري جهازاً داخلها يصدر ضوءاً خافتاً، خافا وابتعدا سريعاً، فناداهما الضابط: تعال إنت وهو، دا راوتر يا أغبياء. فرد صديقي: مش راوتر دا باور بانك، فظهر الخوف على وجه الضابط وطلب منه النزول في المحطة القادمة".
وحكى آخر قصة ذهابه إلى شرطة الإنترنت للإبلاغ عن سرقة بياناته الشخصية، "الضابط المسؤول برتبة رائد شرطة، سألني أسئلة محفوظة، ما فهمته من الحوار أن علاقته بالإنترنت وحماية البيانات إلكترونياً سطحية، كلما كنت أجيب بمصطلحات يفهمها كل من يتعامل مع الإنترنت بفهم، كان يلجأ لسؤال جديد، حتى لا يظهر جهله، هؤلاء هم المسؤولون عن حمايتنا على الإنترنت، وهؤلاء الذين لفقوا التهم لإسلام جاويش ومئات غيره، فلا تتعجبوا".
وكتب آخر "التركيز على قصة إن الشرطة متخلفة مقصود، والهدف منه أن يتم تجاهل الهجوم على السبب الحقيقي الذي تم اعتقال إسلام جاويش بسببه، وهو السخرية من السيسي، الشرطة متخلفة طبعاً، لكن ليس هذا سبب اعتقال إسلام، متيسبش الحمار وتمسك في البردعة".
اقرأ أيضاً:شرطة مكافحة السخرية تطارد راوتر وويندوز #إسلام_جاويش
وفي حين بدأت الحملة بالسخرية من السبب الذي اعتقل جاويش بسببه، وهو رسم السيسي بسخرية، لتظهر عشرات الرسوم والتعليقات الساخرة من الحاكم العسكري الذي يمنع كل شيء حتى السخرية، التي تعد أحد أبرز صفات الشعب المصري، انتقلت سريعاً إلى الشرطة والتهم التي اعتقل جاويش بسببها، وهي "غياب الترخيص".
وفي حين كتب كثيرون عن قصة الترخيص في مصر، وكون كل شيء في مصر غير مرخص تقريباً، وأن الشرطة لا تتحرك لضبط شخص يخالف قانون التراخيص إلا بالمزاج، إلا أن الحملة تحولت سريعاً إلى السخرية من فكرة الترخيص نفسها، حيث أن إحدى التهم هي إدارة موقع إلكتروني دون ترخيص، في إشارة إلى صفحة "الورقة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكان الرد على التهمة الكوميدية سريعاً وساخراً، حيث انتشرت عشرات الصور التي روجها رواد "فيسبوك"، بينهم كثير من مديري الصفحات الشهيرة، والتي يؤكدون فيها حصولهم على ترخيص رسمي لإنشاء وإدارة الصفحات، ولمزيد من السخرية ظهر التصريح "المفبرك" في كثير من الأحيان بتوقيع "اللواء عباس كامل"، مدير مكتب السيسي شخصياً.
|
|
واستغل كثيرون قصة التراخيص للتدليل على جهل عناصر الشرطة، بنشر وقائع حقيقية جرت لهم خلال العامين الأخيرين، فكتب أحدهم "كنت في المترو مع صديقي، وفوجئنا بحملة تفتيش تضم ضابط شرطة وأمين شرطة وعسكرياً، وطلبوا من صديقي فتح شنطة (اللاب توب)، فلما شاهد الأمين والعسكري جهازاً داخلها يصدر ضوءاً خافتاً، خافا وابتعدا سريعاً، فناداهما الضابط: تعال إنت وهو، دا راوتر يا أغبياء. فرد صديقي: مش راوتر دا باور بانك، فظهر الخوف على وجه الضابط وطلب منه النزول في المحطة القادمة".
وحكى آخر قصة ذهابه إلى شرطة الإنترنت للإبلاغ عن سرقة بياناته الشخصية، "الضابط المسؤول برتبة رائد شرطة، سألني أسئلة محفوظة، ما فهمته من الحوار أن علاقته بالإنترنت وحماية البيانات إلكترونياً سطحية، كلما كنت أجيب بمصطلحات يفهمها كل من يتعامل مع الإنترنت بفهم، كان يلجأ لسؤال جديد، حتى لا يظهر جهله، هؤلاء هم المسؤولون عن حمايتنا على الإنترنت، وهؤلاء الذين لفقوا التهم لإسلام جاويش ومئات غيره، فلا تتعجبوا".
وكتب آخر "التركيز على قصة إن الشرطة متخلفة مقصود، والهدف منه أن يتم تجاهل الهجوم على السبب الحقيقي الذي تم اعتقال إسلام جاويش بسببه، وهو السخرية من السيسي، الشرطة متخلفة طبعاً، لكن ليس هذا سبب اعتقال إسلام، متيسبش الحمار وتمسك في البردعة".
|
|
Posted by الورقة - إسلام جاويش on Thursday, 21 January 2016 |
|
اقرأ أيضاً:شرطة مكافحة السخرية تطارد راوتر وويندوز #إسلام_جاويش