اعتقال أكرم البنّي للمرة الرابعة

23 فبراير 2014
+ الخط -

عاد الناشط السياسي السوري اليساري، الكاتب الصحافي، أكرم البنّي، إلى سجون النظام، بعدما اعتُقل، وسط دمشق، أمس السبت. وقال رئيس "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية"، المحامي أنور البني، شقيق أكرم، لـ"العربي الجديد"، إن عناصر من فرع أمن الدولة اعتقلت شقيقه الذي سبق أن أمضى أكثر من عشرين عاماً في معتقلات النظام السوري، مقسمة على مراحل، آخرها بين 2007 و2010 مع 11 معارضاً آخرين، إثر توقيعهم وثيقة "إعلان دمشق". وقبلها، أمضى في السجن حوالى أربعة عشر عاماً منذ العام 1987، في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد، على خلفية انتمائه إلى الحزب الشيوعي السوري.

وقال أنور إن شقيقه المهجّر من منزله في القابون، كان في الطريق الى أحد الفنادق، وسط العاصمة دمشق، للقاء أصدقاء، عندما أوقفته دورية من جهاز أمن الدولة واقتادته الى جهة غير معلومة.

وأشار أنور إلى أن أوضاع أكرم البنّي (58 عاماً) الصحية صعبة نتيجة السنين العشرين التي قضاها معتقلاً سياسياً.

وكان أكرم البنّي قد غادر مدينته، حماه، عام 1982، إثر أحداث تلك الحقبة، هو وعائلته. ومعروف أن معظم أفراد عائلته سبق أن اعتُقلوا خلال حقبة حكم آل الأسد، ذلك أن "عائلتنا دفعت سبعين عاماً من أعمارها في المعتقلات السياسية من أجل بلدها ولأنها عائلة حرة تؤمن بالإنسان"، على حد تعبير أنور البنّي.

دلالات
المساهمون