وقد توالت ردود الفعل على اعتقال "أكسجين" الذي خصص صفحته للدفاع عن حقوق المواطنين والحريات في مواجهة سلطة درجت على البطش بمعارضيها.
وقد دشن ناشطون ينتمون إلى ثورة يناير مجموعة وسوم مثل: "#الصحافة_موش_جريمة" و"#متضامنة_مع_محمد_اكسجين" و"#افرجوا_عن_محمد_اكسجين". وطالبوا الناشطين بالمشاركة في نشر هذه الوسوم، بداية من الساعة السادسة من مساء اليوم.
Facebook Post |
وقال الناشط السياسي شادي الغزالي حرب: "في أول أسبوع من استيلاء #السيسي على الحكم لفترة جديدة، وبعد تغريم #المصري_اليوم وإقالة رئيس تحريرها ومنع نشر مقالات بها، والقبض على #عادل_صبري رئيس تحرير #مصر_العربية لترجمة مقالة نيويورك تايمز، تم اعتقال #محمد_اكسجين محرر قناة #أكسجين_مصر. بداية فاضحة لنواياه في فترته الجديدة".
أما الإعلامية دينا الحناوي، فقالت: "تم القبض على محمد أكسجين الإعلامي الحر وصوت الشارع والغلابة. جريمته؟ إنه إعلامي وصوت حق. جريمته إنه بيستخدم حرية الرأي اللي كفلها له الدستور، جريمته إنه كوّن قناته وبدأ من الصفر كشاب، جريمته إنه عمل صوت للي ملهومش صوت".
Facebook Post |
وكتبت صفحة "ائتلاف شباب الثورة": "محمد اتقبض عليه من بيته الفجر وكل تهمته إنه رفض يزيف الحقائق. كل تهمته إنه بينشر الحقيقه زي ما هي موجودة بدون أي تغيير، كل تهمته إنه مطبلش ولا رقص زي اللي طبلوا. اتكلموا عن محمد يمكن كلامكم يفرق".
أما محمد كمال فغرد: "الريس عجوه يبدأ فترة تمديد انقلابه الجديدة بقمع و تكميم كل الأفواه! محمد إبراهيم مصور صحفي، وصاحب قناة #أكسجين_مصر تم القبض عليه".
وعلقت هدى السيد: "ممارسة تكميم الأفواه وتقييد المعارضة هي وسائل الدولة القمعية، ليس لك الحق في إبداء أي رأي معارض. ولو عارضت هتبقى إخوان وإرهابي وخاين. لازم تبقى عبد وكيوت وتمشي جنب الحيط وتعيش نملة. وعلى فكرة ممكن كمان ما تلاقيش سكر مش مهم. المهم تعيش نملة جوه الحيط ما يسمعوش منك نقد ولا يحسوا منك نفس. كده تبقى حلو وبتخاف على البلد ووطني".