واعتقل جنود الاحتلال خمسة شبان من بينهم طفل، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، في منطقة جبل الرحمة وسط مدينة الخليل، وذلك بعد محاصرة عمارة سكنية في المنطقة، على خلفية تعرض نقطة عسكرية مقامة في المكان لإلقاء الزجاجات الحارقة، بحسب ما أفادته بعض المصادر المحلية لـ"العربي الجديد".
كذلك اعتقل شاب من قرية بيت كاحل، غربي المدينة نفسها، وآخر من بلدة بيت عوا جنوباً، في حين سلمت أسيراً محرراً بلاغاً لمراجعة المخابرات العسكرية بعد مداهمة منزله في المدينة.
وكان جنود الاحتلال قد أغلقوا، صباحاً، حاجز الكونتنير المقام وسط البلدة القديمة في المدينة، ومنعوا عدداً من الطلبة من التوجّه إلى مدارسهم.
وفي سياق الاعتقالات أيضاً، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة بيت جالا، شمال غرب مدينة بيت لحم، واثنين آخرين من قرية أم سلمونة جنوب المدينة، كما سلّمت شاباً لمراجعة مخابراتها العسكرية في مجمع "غوش عتسيون" بعد مداهمة عدد من المنازل، في قرية واد فوكين، غرباً.
إلى ذلك، اعتقل جيش الاحتلال شابين من بلدتي بيت لقيا ونعلين، غرب مدينة رام الله، فيما اقتحم بلدتي عارورة وبيت ريما، شمال غرب المدينة، سلّم أربعة شبان بلاغات لمراجعة مخابراتها العسكرية، وسط اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال، قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان اللذين رشقوهم بالحجارة.
في موازاة ذلك، أحرق مستوطنون متطرفون ينتمون إلى جماعة "تدفيع الثمن" المتطرّفة، منزلاً في خربة أبو الفلاح، الواقعة شمال مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنّ "مجموعة من المستوطنين تجمعت أمام المنزل، وطرقوا بابه بقوة في محاولة لخلعه، وألقوا مادة مشتعلة بداخلهما، أدت إلى اشتعال النيران في المنزل وإصابة عدد من سكانه بالاختناق".
وأضافت المصادر نفسها، أنّ "المستوطنين كتبوا على جدران المنزل شعارات عنصرية مثل، الموت للعرب، ورسموا نجمة داوود، والتي ترمز إلى دولة الاحتلال".