شهدت شبه جزيرة سيناء، وتحديداً مدينتا الشيخ زويد ورفح، انفجارات وإطلاق رصاص بكثافة، على مدار الأربعة أيام الماضية، جرّاء اعتداءات تنظيم "ولاية سيناء"، والتي تمثلت في الهجوم على قسم شرطة ومراكز أمنية ومعسكر للأمن المركزي.
وهاجم التنظيم صباح الخميس الماضي، سبعة مراكز أمنية بشكل متزامن، وأسفر عن مقتل 20 شخصاً، غالبيتهم من العسكريين، وإصابة آخرين، بحسب مصادر طبية.
اقرأ أيضاً مصادر: اشتباكات سيناء استمرت 12 ساعة وإصابة "أباتشي" مصرية
استمر الاعتداء على المراكز، عدّة ساعات، وهو ما يفسر تطور قدرات التنظيم وترتيب صفوفه للاستمرار في الاشتباكات لمدّة طويلة، مع توفير الأسلحة والذخيرة. وتبين الاعتداءات على المراكز وجود دعم لوجيستي من مجموعة لم تشارك في القتال، وربما يكتفي دورها فقط بالإمداد وتوزيع الذخيرة.
كما يُلحظ التطور النوعي لدى تنظيم "ولاية سيناء" في العمليات الأخيرة، من خلال البيان التفصيلي الذي أصدره حولها، إذ ذكر وجود ما يسمى "وحدة الإسناد" و"وحدة الدفاع الجوّي".
وتركزت وحدة الإسناد تلك، حسب البيان، على تعطيل وصول إمدادات وتعزيزات باتجاه المراكز، التي تتعرّض لهجوم، من خلال التواجد على الطريق الدولي بين العريش والشيخ زويد، ومواجهة أي قوات إضافية للاشتراك في العمليات.
وحاول التنظيم تأمين نفسه من عمليات قصف عناصره خلال المواجهات والهجوم على المراكز، فخصص ما أسماه "وحدة الدفاع الجوي"، لاستهداف الطائرات التي تحاول التدخل في المواجهات.
وزعم التنظيم في هذا الإطار عن تعطيل طائرة "أباتشي"، ونشر صور لإحدى الطائرات والدخان الكثيف يخرج من المحرك، والتي اضطرت للعودة إلى العريش مرة أخرى.
ولم تكن المرّة الأولى التي يزعم فيها التنظيم إصابة طائرات، فقبل عدة أشهر أسقط مروحية تابعة للجيش في سيناء، وأورد لقطات لمدافع مضادة للطائرات محمولة على سيارات دفع رباعي في محاولة لإسقاط طائرات الجيش أو على الأقل إبعادها والتشويش عليها. وقبل أسبوع تقريباً، أعلن عن قصف طائرة "أف 16"، التي بدأت تظهر في سماء سيناء في مهمات قتالية.
ولكن المفارقة في العمليات الأخيرة، أنّها تكشف للمرّة الأول عما سماه التنظيم "وحدة للدفاع الجوي"، وهو ما يعني أنه اتجه لتأسيس والتركيز على الدفاع الجوي، خصوصاً أن غالبية عمليات الجيش تجري من خلال قصف طائرات "الأباتشي".
ولا يمكن قراءة تكتيك الهجوم على سبعة مراكز أمنية في توقيت واحد، بمعزل عن اعتداءات "ولاية سيناء" في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، حين جرى الاعتداء على مقرات عسكرية وأمنية في وقت واحد بمدن العريش والشيخ زويد ورفح.
وعلى الرغم من معرفة الجيش المصري لفعالية هذا التنظيم وخطورته، غير أنه لا يتخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين المراكز والمقرّات، ما يجعل منها هدفاً سهلاً لعناصر التنظيم الذي يوالي "داعش".
والمفارقة في الاعتداءات الأخيرة، أنّ "ولاية سيناء" لم يستخدم سلاح "المفخخات". بل اعتمد على المواجهة المباشرة، وهو ما حصل في اشتباكات صباح السبت الماضي مع الجيش المصري.
وأعقب ذلك باعتداءات على قسم شرطة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء ، ظهر الأحد الماضي، بشكل مفاجئ. وأطلق المسلحون الرصاص بكثافة على قسم الشرطة، والقوات المكلفة بتأمينه، استمرت قرابة الساعتين تقريباً أو أكثر. واستخدم المسلحون في الاعتداء الأسلحة الخفيفة والثقيلة بمختلف أنواعها.
وفي اليوم نفسه، عاود التنظيم الاعتداء على مراكز أمنية ومعسكر الزهور للأمن المركزي، ولم يتبين حجم الخسائر في الأرواح في الطرفين.
ويتبين من خلال اعتداءات التنظيم، أنّه يعتمد على عاملين حاسمين؛ الأول عنصر المفاجأة، من حيث اختيار الأهداف أو التوقيت غير المتوقع. والعنصر الثاني يتمثل في الاعتماد على
تدريبات شاقّة، أقرب إلى نظام وحدات الصاعقة في الجيوش. وأظهرت تسجيلات مصورة بثّها التنظيم قبل بضعة أشهر، كيفية تدريب عناصرها في مناطق صحراوية غير معروفة، وتشمل التدريبات مهاجمة المباني والسيارات، واقتحام الحواجز الأمنية.
وهاجم التنظيم صباح الخميس الماضي، سبعة مراكز أمنية بشكل متزامن، وأسفر عن مقتل 20 شخصاً، غالبيتهم من العسكريين، وإصابة آخرين، بحسب مصادر طبية.
اقرأ أيضاً مصادر: اشتباكات سيناء استمرت 12 ساعة وإصابة "أباتشي" مصرية
استمر الاعتداء على المراكز، عدّة ساعات، وهو ما يفسر تطور قدرات التنظيم وترتيب صفوفه للاستمرار في الاشتباكات لمدّة طويلة، مع توفير الأسلحة والذخيرة. وتبين الاعتداءات على المراكز وجود دعم لوجيستي من مجموعة لم تشارك في القتال، وربما يكتفي دورها فقط بالإمداد وتوزيع الذخيرة.
كما يُلحظ التطور النوعي لدى تنظيم "ولاية سيناء" في العمليات الأخيرة، من خلال البيان التفصيلي الذي أصدره حولها، إذ ذكر وجود ما يسمى "وحدة الإسناد" و"وحدة الدفاع الجوّي".
وتركزت وحدة الإسناد تلك، حسب البيان، على تعطيل وصول إمدادات وتعزيزات باتجاه المراكز، التي تتعرّض لهجوم، من خلال التواجد على الطريق الدولي بين العريش والشيخ زويد، ومواجهة أي قوات إضافية للاشتراك في العمليات.
وحاول التنظيم تأمين نفسه من عمليات قصف عناصره خلال المواجهات والهجوم على المراكز، فخصص ما أسماه "وحدة الدفاع الجوي"، لاستهداف الطائرات التي تحاول التدخل في المواجهات.
وزعم التنظيم في هذا الإطار عن تعطيل طائرة "أباتشي"، ونشر صور لإحدى الطائرات والدخان الكثيف يخرج من المحرك، والتي اضطرت للعودة إلى العريش مرة أخرى.
ولم تكن المرّة الأولى التي يزعم فيها التنظيم إصابة طائرات، فقبل عدة أشهر أسقط مروحية تابعة للجيش في سيناء، وأورد لقطات لمدافع مضادة للطائرات محمولة على سيارات دفع رباعي في محاولة لإسقاط طائرات الجيش أو على الأقل إبعادها والتشويش عليها. وقبل أسبوع تقريباً، أعلن عن قصف طائرة "أف 16"، التي بدأت تظهر في سماء سيناء في مهمات قتالية.
ولكن المفارقة في العمليات الأخيرة، أنّها تكشف للمرّة الأول عما سماه التنظيم "وحدة للدفاع الجوي"، وهو ما يعني أنه اتجه لتأسيس والتركيز على الدفاع الجوي، خصوصاً أن غالبية عمليات الجيش تجري من خلال قصف طائرات "الأباتشي".
ولا يمكن قراءة تكتيك الهجوم على سبعة مراكز أمنية في توقيت واحد، بمعزل عن اعتداءات "ولاية سيناء" في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، حين جرى الاعتداء على مقرات عسكرية وأمنية في وقت واحد بمدن العريش والشيخ زويد ورفح.
وعلى الرغم من معرفة الجيش المصري لفعالية هذا التنظيم وخطورته، غير أنه لا يتخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين المراكز والمقرّات، ما يجعل منها هدفاً سهلاً لعناصر التنظيم الذي يوالي "داعش".
والمفارقة في الاعتداءات الأخيرة، أنّ "ولاية سيناء" لم يستخدم سلاح "المفخخات". بل اعتمد على المواجهة المباشرة، وهو ما حصل في اشتباكات صباح السبت الماضي مع الجيش المصري.
وأعقب ذلك باعتداءات على قسم شرطة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء ، ظهر الأحد الماضي، بشكل مفاجئ. وأطلق المسلحون الرصاص بكثافة على قسم الشرطة، والقوات المكلفة بتأمينه، استمرت قرابة الساعتين تقريباً أو أكثر. واستخدم المسلحون في الاعتداء الأسلحة الخفيفة والثقيلة بمختلف أنواعها.
وفي اليوم نفسه، عاود التنظيم الاعتداء على مراكز أمنية ومعسكر الزهور للأمن المركزي، ولم يتبين حجم الخسائر في الأرواح في الطرفين.
ويتبين من خلال اعتداءات التنظيم، أنّه يعتمد على عاملين حاسمين؛ الأول عنصر المفاجأة، من حيث اختيار الأهداف أو التوقيت غير المتوقع. والعنصر الثاني يتمثل في الاعتماد على
تدريبات شاقّة، أقرب إلى نظام وحدات الصاعقة في الجيوش. وأظهرت تسجيلات مصورة بثّها التنظيم قبل بضعة أشهر، كيفية تدريب عناصرها في مناطق صحراوية غير معروفة، وتشمل التدريبات مهاجمة المباني والسيارات، واقتحام الحواجز الأمنية.
اقرأ أيضاً: طائرات "إف 16".. هل تحسم معركة سيناء؟