لا شيء يبرز في المشهد الاقتصادي العالمي هذه الأيام سوى إيران، والحديث عن صفقاتها وملياراتها العائدة واستثماراتها الضخمة، وتدفق الشركات الدولية عليها، ورأيها في قضايا الطاقة وتحركات رؤوس الأموال، وفي مستقبل الاقتصاد العالمي.
حتى قضية تهاوي أسعار النفط نجد أن إيران باتت طرفاً أصيلاً فيها وفي التحدث عنها والمفاوضات الجارية بشأنها، ومحاولة احتوائها بالتعاون مع حليفتها موسكو.
ونظرة أمس لوكالات الأنباء العالمية والفضائيات والمواقع الإخبارية نجد أن الحصة الأكبر من تغطياتها مخصصة للشأن الاقتصادي الإيراني، فالوكالات تنقل عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله في مستهل زيارته لفرنسا إن بلاده جاهزة لاستقبال الاستثمارات، وإنه لم تعد هناك عقبات أمام المستثمرين الأجانب.
وتبرز توقعاته ألا يستمر تدني أسعار النفط الخام لفترة طويلة مع إعادة المنتجين التوازن إلى السوق، ومحطات التلفزة العالمية تركز الأضواء على صفقة شراء طهران 114 طائرة إيرباص، وتنقل الصحف عن وزير الصناعة الإيراني قوله إن بلاده تتفاوض مع شركات إنتاج سيارات فرنسية أخرى بعد الكشف عن مشروع مشترك بين بيجو سيتروين وإيران خودرو سيتم تنفيذه بطهران باستثمارات 400 مليون يورو ويستهدف إنتاج 200 ألف سيارة سنوياً بدءاً من منتصف 2017.
وتنقل الوكالات الأوروبية عن رئيس رابطة أصحاب الأعمال الفرنسية (ميديف) تأكيده توقيع 4 عقود كبيرة مع الإيرانيين، إضافة لشراكة بين الشركتين الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية وفايفز للألمنيوم الإيرانية، وتوقيع اتفاقات صحة وزراعة وبيئة، والأهم من ذلك اتفاق مع شركة توتال الفرنسية.
وما يثير اهتمام الصحافة الفرنسية هو حديث رئيس الوزراء باللغة الفارسية حيث قال لروحاني وللوفد الإيراني "أهلا بكم في فرنسا" بالفارسية.
ولا تنسى وسائل الإعلام أن تركز على المفاوضات التي أجراها نائب وزير الخارجية الإيراني مع مسؤولين روس لمناقشة الوضع في سوق النفط، وأن تنقل عن وزارة المالية بكوريا الجنوبية تأكيدها توسعة التعاون مع دول كانت تخضع للعقوبات في السابق مثل إيران.
إذن اضبط اقتصادك على إيران، خاصة وأن الإعلام الدولي يصور أن الشركات الكبرى تسعى لنيل رضاها والفوز ولو بتوقيع صفقة صغيرة معها.
من حق إيران أن تكون قوة اقتصادية كبرى، وأن تكون الأولى في جذب الاستثمارات العالمية خاصة الهاربة من الأسواق الناشئة والتي تقدر بنحو 375 مليار دولار في العام الجاري، لكن ليس من حقها أن تنعكس هذه القوة الاقتصادية سلباً على دول المنطقة، وبدلاً من أن تسيطر طهران حالياً على صناعة القرار في 4 عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء تمد نفوذها لعواصم أخرى.
اقرأ أيضا: إيران بلا عقوبات: فرص تصطدم بتحديات
حتى قضية تهاوي أسعار النفط نجد أن إيران باتت طرفاً أصيلاً فيها وفي التحدث عنها والمفاوضات الجارية بشأنها، ومحاولة احتوائها بالتعاون مع حليفتها موسكو.
ونظرة أمس لوكالات الأنباء العالمية والفضائيات والمواقع الإخبارية نجد أن الحصة الأكبر من تغطياتها مخصصة للشأن الاقتصادي الإيراني، فالوكالات تنقل عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله في مستهل زيارته لفرنسا إن بلاده جاهزة لاستقبال الاستثمارات، وإنه لم تعد هناك عقبات أمام المستثمرين الأجانب.
وتبرز توقعاته ألا يستمر تدني أسعار النفط الخام لفترة طويلة مع إعادة المنتجين التوازن إلى السوق، ومحطات التلفزة العالمية تركز الأضواء على صفقة شراء طهران 114 طائرة إيرباص، وتنقل الصحف عن وزير الصناعة الإيراني قوله إن بلاده تتفاوض مع شركات إنتاج سيارات فرنسية أخرى بعد الكشف عن مشروع مشترك بين بيجو سيتروين وإيران خودرو سيتم تنفيذه بطهران باستثمارات 400 مليون يورو ويستهدف إنتاج 200 ألف سيارة سنوياً بدءاً من منتصف 2017.
وتنقل الوكالات الأوروبية عن رئيس رابطة أصحاب الأعمال الفرنسية (ميديف) تأكيده توقيع 4 عقود كبيرة مع الإيرانيين، إضافة لشراكة بين الشركتين الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية وفايفز للألمنيوم الإيرانية، وتوقيع اتفاقات صحة وزراعة وبيئة، والأهم من ذلك اتفاق مع شركة توتال الفرنسية.
وما يثير اهتمام الصحافة الفرنسية هو حديث رئيس الوزراء باللغة الفارسية حيث قال لروحاني وللوفد الإيراني "أهلا بكم في فرنسا" بالفارسية.
ولا تنسى وسائل الإعلام أن تركز على المفاوضات التي أجراها نائب وزير الخارجية الإيراني مع مسؤولين روس لمناقشة الوضع في سوق النفط، وأن تنقل عن وزارة المالية بكوريا الجنوبية تأكيدها توسعة التعاون مع دول كانت تخضع للعقوبات في السابق مثل إيران.
إذن اضبط اقتصادك على إيران، خاصة وأن الإعلام الدولي يصور أن الشركات الكبرى تسعى لنيل رضاها والفوز ولو بتوقيع صفقة صغيرة معها.
من حق إيران أن تكون قوة اقتصادية كبرى، وأن تكون الأولى في جذب الاستثمارات العالمية خاصة الهاربة من الأسواق الناشئة والتي تقدر بنحو 375 مليار دولار في العام الجاري، لكن ليس من حقها أن تنعكس هذه القوة الاقتصادية سلباً على دول المنطقة، وبدلاً من أن تسيطر طهران حالياً على صناعة القرار في 4 عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء تمد نفوذها لعواصم أخرى.
اقرأ أيضا: إيران بلا عقوبات: فرص تصطدم بتحديات