وقالت مواقع إسرائيلية مختلفة، إنه تم تعزيز الحماية وإجراءات الوقاية الإلكترونية في مواقع حكومية على شبكة الإنترنت، والأمر نفسه بالنسبة للمؤسسات الخاصة لا سيما المصارف والبنوك، والشركات الاستراتيجية، والمؤسسات والمنشآت العسكرية والأمنية، والشركات الكبرى مثل شركة الكهرباء الإسرائيلية وشركة الاتصالات الأرضية "بيزك" وغيرها.
وبالرغم من هذه الاستعدادات، حاولت جهات رسمية إسرائيلية، تختص في حرب السايبر التقليل من مخاطر الهجوم المعلن اليوم، وادعت أن الحديث هو عن ناشطين "فوضويين" بعضهم من المناصرين للقضية الفلسطينية يهدفون بشكل أساسي لتمرير رسالة سياسية وتعطيل بعض المواقع على الشبكة وإسقاطها، ومع ذلك قالت تقارير في الصحف الإسرائيلية إن تل أبيب لا تستبعد أن تستغل جهات "معادية" و"إرهابية" الفرصة اليوم لتنفيذ هجمات سايبر معادية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد اتهمت إيران مؤخرا بأنها تبذل جهودا كبيرة في حرب السايبر ضد دولة الاحتلال، وأنها ترصد مبالغ مالية كبيرة لهذه الغاية، بحسب ما جاء في تقرير لموقع "والا" الإسرائيلي.