شهد محيط المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، إجراءات أمنية مشددة على خلفية ورود معلومات عن تهديدات بشأن نية مليشيا "الحشد الشعبي"، استهداف السفارة الأميركية الواقعة فيها، انتقاماً لسقوط عشرات القتلى والجرحى من المليشيا بقصف قالت إنّه أميركي.
وفيما حذرت السفارة الأميركية موظفيها من مغادرة المنطقة الخضراء على خلفية التهديدات، عطلت الحكومة العراقية الدوام الرسمي في البلاد للتقليل من حركة المواطنين في محاولة السيطرة على الموقف.
وقال ضابط في القوة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء، لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، إنّ "قوة كبيرة من الجيش العراقي، والشرطة الاتحادية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وصلت، في وقت مبكر من صباح اليوم، إلى محيط المنطقة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة على السيارات والمارة".
وامتدت الإجراءات لتشمل مناطق وساحات مجاورة للمنطقة الخضراء، ككرادة مريم والكرادة خارج والكرادة داخل والحارثية والعرصات والجادرية، بحسب الضابط.
كما أشار الضابط نفسه إلى انتشار مكثّف للقوات العراقية على جسور المعلق السنك والجمهورية المؤدية إلى المنطقة الخضراء، لافتاً إلى تحليق مروحيات عراقية فوق المنطقة المحصنة التي تضم مقرات الحكومة العراقية والبرلمان ومؤسسات أخرى، فضلاً عن السفارة الأميركية.
وأضاف: "تلقينا إشارات توحي بوجود تهديدات، منذ أمس الأربعاء، من خلال تحرّكات غريبة لسيارات مظللة بدون لوحات رسمية، قرب المنطقة الخضراء، وأبلغنا المراجع الرسمية بذلك"، مؤكداً أنّ العطلة الرسمية التي أعلنتها الحكومة، اليوم الخميس، "جاءت لتقليل حركة العراقيين، وبالتالي مساعدة القوات العراقية على ضبط الأمن".
من جهتها، أكدت السفارة الأميركية في بغداد، أنّها تمتلك تقارير بشأن وجود تهديدات تستهدف المسؤولين والمدنيين الأميركيين المتواجدين في العراق.
وأوضحت السفارة، في بيان، على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أنّها قيّدت مؤقتاً حركة موظفيها خارج المنطقة الخضراء في بغداد، وكذلك خارج القنصلية الأميركية في البصرة (590 كيلومتراً جنوب بغداد).
وفيما حذرت السفارة الأميركية موظفيها من مغادرة المنطقة الخضراء على خلفية التهديدات، عطلت الحكومة العراقية الدوام الرسمي في البلاد للتقليل من حركة المواطنين في محاولة السيطرة على الموقف.
وقال ضابط في القوة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء، لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، إنّ "قوة كبيرة من الجيش العراقي، والشرطة الاتحادية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وصلت، في وقت مبكر من صباح اليوم، إلى محيط المنطقة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة على السيارات والمارة".
وامتدت الإجراءات لتشمل مناطق وساحات مجاورة للمنطقة الخضراء، ككرادة مريم والكرادة خارج والكرادة داخل والحارثية والعرصات والجادرية، بحسب الضابط.
كما أشار الضابط نفسه إلى انتشار مكثّف للقوات العراقية على جسور المعلق السنك والجمهورية المؤدية إلى المنطقة الخضراء، لافتاً إلى تحليق مروحيات عراقية فوق المنطقة المحصنة التي تضم مقرات الحكومة العراقية والبرلمان ومؤسسات أخرى، فضلاً عن السفارة الأميركية.
وأضاف: "تلقينا إشارات توحي بوجود تهديدات، منذ أمس الأربعاء، من خلال تحرّكات غريبة لسيارات مظللة بدون لوحات رسمية، قرب المنطقة الخضراء، وأبلغنا المراجع الرسمية بذلك"، مؤكداً أنّ العطلة الرسمية التي أعلنتها الحكومة، اليوم الخميس، "جاءت لتقليل حركة العراقيين، وبالتالي مساعدة القوات العراقية على ضبط الأمن".
من جهتها، أكدت السفارة الأميركية في بغداد، أنّها تمتلك تقارير بشأن وجود تهديدات تستهدف المسؤولين والمدنيين الأميركيين المتواجدين في العراق.
وأوضحت السفارة، في بيان، على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أنّها قيّدت مؤقتاً حركة موظفيها خارج المنطقة الخضراء في بغداد، وكذلك خارج القنصلية الأميركية في البصرة (590 كيلومتراً جنوب بغداد).
ودعت السفارة الرعايا الأميركيين في العراق إلى ضرورة التحلي بالوعي الأمني المتزايد، واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز أمنهم الشخصي، في جميع الأوقات التي يعيشون فيها أو يعملون في العراق.
U.S. Embassy Baghdad Wednesday, 9 August 2017" style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post |
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في بيان مقتضب، عن تعطيل الدوام الرسمي، اليوم الخميس.
ويشهد العراق، منذ الإثنين الماضي، تراشقاً للتهم بشأن الجهة المسؤولة عن مقتل 40 عنصراً من مليشيا "كتائب سيد الشهداء" التابعة لـ"الحشد الشعبي"، وإصابة عشرات آخرين، في منطقة التنف قرب الحدود العراقية – السورية.
وعلى الرغم من اتهام "الحشد الشعبي"، للقوات الأميركية بتنفيذ الهجوم، إلا أنّ الحكومة العراقية، وقيادة العمليات المشتركة، نفت هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، وانتقدت مليشيا "كتائب سيد الشهداء"، وقالت إنّها استعجلت حين وجهت اتهامات مباشرة للقوات الأميركية باستهدافها.