استيقظت مدينة الطائف السعودية، اليوم الجمعة، على جريمة إرهابية راح ضحيتها رجل أمن، فيما أصيب اثنان آخران بإصابات بليغة، عندما أطلق مطلوبان أمنيان ينتميان لتنظيم "داعش" النار على رجال الأمن في محاولة للهروب منهم.
وكثفت قوات الأمن تواجدها في شوارع وطرق الطائف، خاصة قبيل صلاة الجمعة وسط مخاوف من أن التنظيم الإرهابي كان ينوي استهداف مساجد المدينة في صلاة الجمعة، على الرغم من عدم وجود مساجد خاصة بالطائفة الشيعية فيها.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه "عند الساعة (4:30) من فجر اليوم الجمعة، وأثناء قيام رجال الأمن بالتحري عن وجود أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منزل بحي الشرقية في محافظة الطائف، تعرضوا لإطلاق نار، مما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف والقبض على ثلاثة من المشتبه بهم، وضبط أعلام لتنظيم داعش الإرهابي، وكواتم صوت، وأجهزة حواسيب في المنزل الذي يقيمون فيه".
وكثفت قوات الأمن تواجدها في شوارع وطرق الطائف، خاصة قبيل صلاة الجمعة وسط مخاوف من أن التنظيم الإرهابي كان ينوي استهداف مساجد المدينة في صلاة الجمعة، على الرغم من عدم وجود مساجد خاصة بالطائفة الشيعية فيها.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه "عند الساعة (4:30) من فجر اليوم الجمعة، وأثناء قيام رجال الأمن بالتحري عن وجود أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منزل بحي الشرقية في محافظة الطائف، تعرضوا لإطلاق نار، مما اقتضى التعامل مع الموقف وفق الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف والقبض على ثلاثة من المشتبه بهم، وضبط أعلام لتنظيم داعش الإرهابي، وكواتم صوت، وأجهزة حواسيب في المنزل الذي يقيمون فيه".
وكشف شهود عيان أن فرقة أمنية حاولت القبض على أحد المطلوبين أمنياً في منزله، ولكنه نجح في الفرار بعد أن باغت الفرقة الأمنية وأطلق النار عليها، مما تسبب في إصابة رجل أمن، بعدها توجه المطلوب لإدارة شرطة الطائف وأطلق النار على الرقيب أول عوض المالكي فأصابه إصابة شديدة في رقبته من سلاح رشاش، توفى على أثرها لاحقاً.