أعلن مختار حميدة، محامي المصور الصحافي المعتقل أحمد جمال زيادة، أنّه وعلى الرغم من صدور حكم البراءة لموكله يوم الأربعاء الماضي فإن إدارة سجن أبو زعبل لم تخل سبيل زيادة حتى الآن بدعوى عدم تسلّمها الأوراق الخاصة بالإفراج عنه.
وأضاف حميدة في حديث لـ"العربي الجديد" أن احتجاز زيادة وكافة المفرج عنهم بالقضية معه يعد احتجازا غير قانوني، وتعنتاً من قبل وزارة الداخلية في تنفيذ الحكم القضائي، مشيرا إلى أن المفرج عنهم لن يخرجوا اليوم نظرا لأن الجمعة هو الإجازة الرسمية للنيابة، وهو الآن مع العشرات من ذوي المفرج عنهم في انتظار خروج أبنائهم من السجن.
وكشف حميدة عن تعرض موكله إلى التعذيب داخل السجن خلال 468 يومًا قضاها في أبو زعبل، والتعنت مع أهله خلال زيارته ومنع دخول الكتب والأوراق إليه، موضحا أن أحراز القضية كانت الكاميرا الخاصة به التي كان يؤدي بها عمله.
زيادة الذي ألقي القبض عليه في ديسمبر/كانون الأول 2013 خلال تأديته عمله لشبكة يقين الإخبارية، كان ضمن 76 متهما كلهم من الطلبة بينهم 14 فتاة، اعتقلتهم قوات الأمن داخل جامعة الأزهر خلال اشتباكات وقعت هناك، وتم الإفراج عن 35 منهم قبل إحالة القضية لمحكمة الجنايات، ثم أفرج عن الفتيات قبل جلسة النطق بالحكم، وقضت المحكمة قبل يومين ببراءة أحمد جمال زيادة و12 متهماً آخر، فيما قضت بالحبس المشدد من سنة إلى سبع سنوات على باقي المتهمين.
اقرأ أيضاً: النظام المصري لا يأبه لانتهاكات حقوق الإنسان
اقرأ أيضاً: النظام المصري لا يأبه لانتهاكات حقوق الإنسان