استمرار المعارك قرب مدينة الباب وسط غارات التحالف وتركيا

03 فبراير 2017
استمرار المعارك وسط القصف (حسين ناصر/الأناضول)
+ الخط -



واصلت فصائل "الجيش السوري الحر"، المشاركة في عملية "درع الفرات" المدعومة من أنقرة، معاركها للسيطرة على مدينة الباب الاستراتيجية، أهم معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف حلب، فيما قصفت طائرات تابعة للتحالف الدولي وتركيا، مواقع للتنظيم في المدينة ومحيطها.

وقال مصدر عسكري، من غرفة عمليات "حوار كلّس" المشاركة بـ"درع الفرات"، لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة، إنّ "السيطرة على مدينة الباب باتت قريبة جداً، وذلك بعد قطع طريق إمداد الباب - تادف نارياً، أمس الخميس، وإحكام السيطرة أيضاً على بلدة بزاعة الاستراتيجية القريبة، بعد السيطرة على تلة الـ500".

وأوضح أنّ "طائرات حربية شاركت بشن عشرات الغارات على مواقع "داعش" في مدينة الباب ومحيطها، ما سهّل تقدّم عناصر "الجيش السوري الحر"، نتيجة انسحاب مقاتلي التنظيم".

وكانت أنقرة قد أعلنت، أنّ "طائرات تركية وأخرى تابعة للتحالف الدولي، قد قصفت مواقع لتنظيم "داعش" في مدينة الباب السورية، ومحيطها".

كما أشار المصدر العسكري، إلى أنّ "فصائل الحر تتجّهز لإحكام الحصار في الساعات القادمة على مدينة الباب، والسيطرة على ما تبقّى من بلدات وتلال محيطة بها".

وسيطرت الفصائل، أمس الخميس، على قرى الغجران، والعواصي، واللواحجة، والحساني، شرقي مدينة الباب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش"، سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.