النظام يتكبد خسائر كبيرة (بولنت كيليك/ فرانس برس)
استمرت خلال الساعات الماضية الاشتباكات والمعارك العنيفة في الشمال السوري، في حين تكبّد النظام السوري خسائر إثر محاولة اقتحام فاشلة لقواته في ريف دمشق الشرقي.
في حلب، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في منطقة ضاحية الأسد جنوب غرب المدينة، بعد تقدم الأخيرة وسيطرتها على قرية منيان بالكامل ليل الجمعة السبت.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام حققت تقدماً في الضاحية، بعد قصف صاروخي وجوي عنيف على مواقع المعارضة ما أجبرها على الانسحاب.
من جهته، أعلن "جيش الإسلام" عن صده محاولة تقدم قوات النظام على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية بريف دمشق الشرقي، وقتله لعدد من العناصر، وعطب دبابة وعربة "bmb".
وفي الغوطة أيضاً، اندلعت حرائق في منطقة مزارع خان الشيح بريف دمشق الغربي بعد استهدافها من قبل الطيران الحربي السوري بقنابل تحوي على مواد فوسفور حارقة، وفق ما أفاد الدفاع المدني هناك.
كذلك، أعلن الدفاع المدني في إدلب عن سقوط ثلاثة قتلى من المدنيين جراء قصف من طيران النظام السوري على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
من جهةٍ أخرى، ذكرت مصادر محلية أنّ مدنيين اثنين قُتلا في بلدة خنيز فوقاني بريف الرقة الشمالي، جراء إصابة منزلهما بقصف مدفعي من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) خلال سيطرتها على القرية الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتواصلت المعارك العنيفة والاشتباكات بين "قوات سورية الديمقراطية" في محوري سلوك وعين عيسى شمال الرقة، وسط غارات جوية من طيران التحالف الدولي على مواقع "داعش"، ووصول مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، وفقاً لمصادر مقربة من "قسد". وجاء ذلك بعد سيطرة الأخيرة مساء أمس الجمعة على أربع قرى، وعدد من المزارع في المحورين، إثر معارك أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.
إلى ذلك، أفاد الناشط عامر هويدي، لـ"العربي الجديد" بمقتل مدني جراء قصف مدفعي من تنظيم "داعش" على حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام السوري في مدينة ديرالزور.