قدّم، كارل أيكان، استقالته من منصبه كمستشار لشؤون اللوائح المالية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، مساء أمس الجمعة.
وقدم أيكان خطاب استقالة لترامب، ونشره عبر موقعه الإلكتروني الشخصي، الجمعة، قال فيه إنه استقال بسبب "نقاشات حزبية" حول منصبه.
وبيّن الملياردير الأميركي، الذي تقدّر ثروته بحوالى 16.7 مليار دولار، أنه لم يملك على الإطلاق أي منصب رسمي بالإدارة الأميركية برئاسة ترامب، مشيراً إلى أنه رغم اتهامات مبطنة للمعارضين الديمقراطيين ضده، إلا أنه لم يطّلع على أي معلومات حساسة، ولم يحصل على أية أرباح بفضل مهامه.
ورأى مراقبون ومحللون أن قرار الملياردير الأميركي المعروف، جاء على خلفية الاستقالات المتتالية لرجال الأعمال في "مجلس المستشارين".
وكان ترامب قد قرر، الأربعاء الماضي، إلغاء "مجلس المستشارين"، على خلفية استقالات متتالية، احتجاجًا على موقفه من أعمال العنف التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل، بولاية فرجينيا الأميركية، قبل أسبوع.
وأعلن فريق ترامب لدى تعيين أيكان، أنه سيقدم المشورة لترامب بشأن التخلص مما وصفه ذلك المستثمر بـ"اللوائح التنظيمية المبالغ فيها" في قطاع الأعمال بالولايات المتحدة.
وأكد الفريق، أن أيكان سيكون مستشارًا خاصًّا وليس موظفًا اتحاديًّا، ولن توكل إليه مهام محددة.
وقال مساعد في الفريق الانتقالي، إن أيكان لن يتقاضى راتبًا. وقد يستتبع ذلك الاختيار تمحيصًا دقيقًا، لأن أيكان قد يساعد على وضع قواعد من شأنها مراقبة عمل بورصة "وول ستريت" وحماية البيئة.
(العربي الجديد، الأناضول)
وقدم أيكان خطاب استقالة لترامب، ونشره عبر موقعه الإلكتروني الشخصي، الجمعة، قال فيه إنه استقال بسبب "نقاشات حزبية" حول منصبه.
وبيّن الملياردير الأميركي، الذي تقدّر ثروته بحوالى 16.7 مليار دولار، أنه لم يملك على الإطلاق أي منصب رسمي بالإدارة الأميركية برئاسة ترامب، مشيراً إلى أنه رغم اتهامات مبطنة للمعارضين الديمقراطيين ضده، إلا أنه لم يطّلع على أي معلومات حساسة، ولم يحصل على أية أرباح بفضل مهامه.
ورأى مراقبون ومحللون أن قرار الملياردير الأميركي المعروف، جاء على خلفية الاستقالات المتتالية لرجال الأعمال في "مجلس المستشارين".
وكان ترامب قد قرر، الأربعاء الماضي، إلغاء "مجلس المستشارين"، على خلفية استقالات متتالية، احتجاجًا على موقفه من أعمال العنف التي شهدتها مدينة شارلوتسفيل، بولاية فرجينيا الأميركية، قبل أسبوع.
وأعلن فريق ترامب لدى تعيين أيكان، أنه سيقدم المشورة لترامب بشأن التخلص مما وصفه ذلك المستثمر بـ"اللوائح التنظيمية المبالغ فيها" في قطاع الأعمال بالولايات المتحدة.
وأكد الفريق، أن أيكان سيكون مستشارًا خاصًّا وليس موظفًا اتحاديًّا، ولن توكل إليه مهام محددة.
وقال مساعد في الفريق الانتقالي، إن أيكان لن يتقاضى راتبًا. وقد يستتبع ذلك الاختيار تمحيصًا دقيقًا، لأن أيكان قد يساعد على وضع قواعد من شأنها مراقبة عمل بورصة "وول ستريت" وحماية البيئة.
(العربي الجديد، الأناضول)