استقال رئيس مجلس إدارة استديوهات "وورنر بروس" Warner Bros، كيفن تسوجيهارا، وسط مزاعم بأنه قدّم وعوداً بإسناد أدوار تمثيلية إلى ممثلة بريطانية شابّة مقابل الجنس.
ووجّه كيفن تسوجيهارا (54 عاماً) مذكرة إلى الموظفين، أمس الإثنين، قال فيها إنه "من الواضح أن استمراري في منصبي سيعيق نجاح الشركة المستمر".
وجاءت الاستقالة بعد 12 يوماً من نشر مجلة "هوليوود ريبوتر" مئات الرسائل النصية المسربة بين تسوجيهارا والممثلة البريطانية، شارلوت كيرك، تعود إلى عام 2013، بعد يوم من تعارفهما عن طريق الملياردير الأسترالي، جيمس باكر.
ولمحت الرسائل إلى وجود علاقة جنسية بين الممثلة الطموحة، والمسؤول الذي وعدها بتقديمها إلى المديرين التنفيذيين في "وورنر بروس" وإسناد أدوار إليها في أعمال تلفزيونية وسينمائية.
وأعلنت "وورنر ميديا" التي تملك الاستديوهات، في مارس/آذار الحالي، عن فتحها تحقيقاً في المزاعم ضد تسوجيهارا. وأشارت إلى أن تحقيقاً سابقاً لم يجد أي سلوك غير لائق إزاء اختيار كيرك للمشاركة في أفلام مثل، أوشنز 8" Ocean’s 8 و"هاو تو بي سينغل" How To Be Single.
من جهة ثانية، قال محامي تسوجيهارا إن موكله "لا دور له في اختيار الممثلين المشاركين في أي فيلم".
ونفت كيرك حصول أي تصرف غير لائق مع تسوجيهارا. وقالت إنه "لم يعدها بأي شيء".