استقالة محرر صفحة الرأي في "نيويورك تايمز" بعد مقال دعا لتدخل الجيش
أثار المقال غضباً واسعاً (إدواردو مونوز ألفاريز/Getty)
وواجه جيمس بينيت، محرّر صفحة الرأي منذ أيار/مايو 2016، ردود فعل غاضبة بعد دفاعه في بادئ الأمر عن نشر مقال كتبه السناتور الجمهوري توم كوتون دعا فيه إلى نشر الجيش للتعامل مع التظاهرات التي اندلعت عقب وفاة المواطن الأسود جورج فلويد.
وبرزت احتجاجات من داخل الجريدة وخارجها على المقال، الذي كان بينيت اعتبره نموذجاً لالتزام الصحيفة بالتنوّع الإيديولوجي.
ووقّع نحو 800 موظف في الصحيفة عريضة احتجاجاً على نشر المقال، وغرّد كثير منهم على تويتر رسالة تقول إنّ "نشر ذلك يضع موظّفي نيويورك تايمز السود في خطر".
ودافع ناشر الجريدة آي. جاي. سالزبرغر في بادئ الأمر عن نشر مقال الرأي، لكنّه قال لاحقاً إنّه لا يتطابق مع معايير النشر فيها.
بدوره، أقرّ بينيت لاحقاً بأنّه لم يقرأ المقال قبل نشره. ونقل بيان عن ناشر الصحيفة قوله في مذكرة موجّهة إلى الموظّفين: "اتّفقنا جيمس وأنا على أنّ الأمر يتطلّب فريقاً جديداً لقيادة القسم (الصفحة) خلال فترة من التغيير الكبير".
(فرانس برس)