استقالات لكبار موظفي الخارجية الأميركية رفضاً للعمل مع ترامب

26 يناير 2017
الاستقالات الكثيرة ستسفرعن فراغ قيادي في وزارة الخارجية(Getty)
+ الخط -
تقدم كبار موظفي الخارجية الأميركية باستقالات جماعية،، بسبب رفضهم التعامل مع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب ووزير خارجيته ركس تيليرسون، حسب ما أفادت صحيفة واشنطن بوست الخميس.

 

وتحدثت الصحيفة عن موجة نزوح جماعي لكبار موظفي الخارجية الأميركية ما سيصعب المهمة على ترامب في التعامل مع الملف الخارجي، مبينة أن المرشح لمنصب وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيليرسون، كان يبحث منذ أمس الأربعاء، عن بدلاء للمسؤولين الذين تقدموا باستقالتهم.

 

وكشفت واشنطن بوست عن أبرز المستقيلين، وهم باتريك كاندي، الرجل الثاني في الوزارة إلى جانب جويس بار، وميشل بوند وجانتري سميث، ويعتبر هؤلاء، من أكبر الموظفين في الوزارة نظراً لخبرتهم الكبيرة".

 

وكان المراقبون يعتمدون على كاندي ورفاقه بتقديم الاستشارة لترامب، الذي يعتبر عديم الخبرة في السياسة الخارجية، وتأهيل ومساعدة الطاقم الانتقالي للوزارة بالتأقلم بين فترتين تمتازان بالاختلافات بين الجمهوري ترامب والديمقراطي باراك أوباما.

 

وقال محللون إن "المستقيلين عملوا في السلك الدبلوماسي لسنوات طويلة، في فترة حكم الديمقراطيين والجمهوريين، ومن الصعب إيجاد بدلاء لهم، خاصة أن إدارة وزارة الخارجية تحتاج لأشخاص يعرفون طبيعة العمل المعقد بها عن قرب".

 

وحول تأثير هذه الاستقالات على المهمة الخارجية للرئيس الأميركي، يرى المحللون أن "هذه الاستقالات الكثيرة التي جاءت في وقت واحد ستسفر عن فراغ قيادي في وزارة الخارجية ما من شأنه جلب عواقب مدمرة على إدارة ترامب مع كثرة التحديات الأمنية والمالية التي تواجهها الولايات المتحدة في هذه الفترة".

 

وأوضح السفير ريتشارد باوتشر، الذي شغل منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية في فترة كولن باول وكوندوليزا رايس " أنه "ومع كل فترة انتقالية يحدث بعض التغييرات في المهام والمناصب، ويتم استبدال مسؤولين مع دخول إدارة الفريق الجديدة، ولكن ليس هذا ما حدث هذه المرة".

 

 

المساهمون