استعراض كشفي وفعاليات في عيد الفطر في يافا

يافا

رامي صايغ

avata
رامي صايغ
25 يونيو 2017
50FF6CD2-49A0-4DB5-A4E3-7C4EBF52CB65
+ الخط -


احتفل المئات من أهالي يافا مساء اليوم بعيد الفطر السعيد، وسط أجواءٍ اقتصرت على الاستعراض الكشفي لسرية كشافة النادي الإسلامي اليافاوي، والذي استضاف سرية كشافته من اللد، في الشارع الرئيسي.

والجدير بالذكر أن أعضاء حركة الشبيبة ومشروع يافا المستقبل، وزّعوا البالونات على الأطفال ليلة أمس، ضمن نشاطهم السنوي أثناء الأعياد الدينية.

وفي تعقيب من أحد سكّان يافا لـ "العربي الجديد"، قال: "نحن نشعر بوجود تحسن في الأجواء الرمضانية وأجواء العيد سنوياً في يافا. كانت هذه الأجواء شبه غائبة لفترة طويلة عن مدينتنا. ولكن العمل المثابر لجمعياتنا الوطنية والدينية والثقافية غيّر الوضع".

وتابع "هذا العام كان لحركة الشبيبة اليافاوية لفتة جميلة جداً، واستقبلوا العيد بفعالية رائعة للأطفال، إلى جانب مهرجان ثقافي مجاني لمسرح السرايا العربي يوم غد".

وأثنى على الاستعراض الكشفي التقليدي لسرية الكشاف الإسلامي اليوم، لافتاً إلى إقامة صلاة العيد في مساجد عدة.

وأوضح أن "الناس كانوا يتوقعون اهتماماً أكبر من البلدية، مثل تزيين الشوارع والحيز العام، إلا أننا نشعر بأنه تقدم نسبي مستمر وشعور أكبر بالعيد وبأجواء شهر رمضان".



دلالات

ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد