أتمت تونس الاستعدادات التنظيمية والأمنية للزيارة السنوية لمعبد "الغريبة" اليهودي في جزيرة جربة (جنوب شرق)، المعروف بـ"حج الغريبة"، الذي ينطلق بعد غد السبت ويستمر حتى 26 مايو/ أيار الحالي.
وتوافد الآلاف من مختلف أنحاء العالم منذ بداية الأسبوع الحالي على جزيرة جربة، لتسجل غالبية الفنادق نسبة إشغال قياسية، إذ يمثل موسم "الغريبة" حدثاً مهماً في تونس باعتباره أحد أهم مؤشرات الموسم السياحي.
وشددت السلطات التونسية الاستعدادات الأمنية في جربة، وخصوصاً في الحارة، وداخل المعبد والنزل، والسوق الصغير الذي تباع فيه الهدايا التذكارية الخاصة بالمناسبة، وتقام الحفلات والسهرات قرب الكنيس.
ويتزامن الموسم هذا العام مع شهر رمضان، فضلاً عن الأوضاع الأمنية في ليبيا التي تقع حدودها على بعد كيلومترات قليلة من محافظة مدنين، وهو ما كان موضوع اجتماعات تنسيقية بين وزارات الداخلية والدفاع والسياحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سفيان الزعق لـ"العربي الجديد"، إنه "تم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لإنجاح الموسم. الاستعدادات انطلقت منذ فترة طويلة، ولكن نسقها يرتفع كلما اقترب الموعد، وتزيد درجة التأهب واليقظة مع اقتراب انطلاق الموسم، إذ شملت الاحتياطات الأمنية المطار، والفنادق، وتأمين الشريط الساحلي، والمعبد، وكل الأماكن التي لها علاقة بالمناسبة، كما طلب من أصحاب ومديري الوحدات السياحية تفقد منظومة التأمين الذاتي مثل كاميرات المراقبة".
وأكد رئيس الجمعية المشرفة على المعبد، بيريز الطرابلسي، في تصريح صحافي، أن العمل على إنجاح الموسم يتواصل حتى مغادرة الضيوف، مضيفاً أن "آلاف الحجيج قادمون من فرنسا وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة وغيرها، كما سيحضر عدد من الشخصيات، ووجهنا الدعوة لرئيس الحكومة ووزراء".
اقــرأ أيضاً
وأوضح بيريز أن "الاستعدادات أنجزت على أكمل وجه، والأمن مستتب مثل السنوات الماضية، ولا يوجد أي مبرر للخوف، والضيوف بدأ توافدهم منذ بداية الأسبوع، ولم تكن لدينا أي مشكلة من التزامن مع شهر رمضان، فليست تلك المرة الأولى التي تتزامن فيها المناسبتان".
ويعد كنيس "الغريبة" أكبر وأقدم معابد اليهود في أفريقيا، ويضم أقدم مخطوطة للتوراة في العالم، ويحظى بمكانة خاصة لدى آلاف اليهود الذين يزورونه سنوياً، ويقع الكنيس في قرية صغيرة بجزيرة جربة تسمى "الحارة الصغيرة".
وتنطلق المراسم بعد غد السبت، بإحياء الطقوس الموسمية وسط أجواء احتفالية يغلب عليها الغناء والرقص وإشعال الشموع، وكتابة الأماني بالزواج والإنجاب والسلام على قشور البيض ووضعها في قبو المعبد، وشرب "البوخا" المستخرج من ثمار التين، وتبلغ الاحتفالات ذروتها يومي الأربعاء والخميس.
وتوافد الآلاف من مختلف أنحاء العالم منذ بداية الأسبوع الحالي على جزيرة جربة، لتسجل غالبية الفنادق نسبة إشغال قياسية، إذ يمثل موسم "الغريبة" حدثاً مهماً في تونس باعتباره أحد أهم مؤشرات الموسم السياحي.
وشددت السلطات التونسية الاستعدادات الأمنية في جربة، وخصوصاً في الحارة، وداخل المعبد والنزل، والسوق الصغير الذي تباع فيه الهدايا التذكارية الخاصة بالمناسبة، وتقام الحفلات والسهرات قرب الكنيس.
ويتزامن الموسم هذا العام مع شهر رمضان، فضلاً عن الأوضاع الأمنية في ليبيا التي تقع حدودها على بعد كيلومترات قليلة من محافظة مدنين، وهو ما كان موضوع اجتماعات تنسيقية بين وزارات الداخلية والدفاع والسياحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سفيان الزعق لـ"العربي الجديد"، إنه "تم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لإنجاح الموسم. الاستعدادات انطلقت منذ فترة طويلة، ولكن نسقها يرتفع كلما اقترب الموعد، وتزيد درجة التأهب واليقظة مع اقتراب انطلاق الموسم، إذ شملت الاحتياطات الأمنية المطار، والفنادق، وتأمين الشريط الساحلي، والمعبد، وكل الأماكن التي لها علاقة بالمناسبة، كما طلب من أصحاب ومديري الوحدات السياحية تفقد منظومة التأمين الذاتي مثل كاميرات المراقبة".
وأكد رئيس الجمعية المشرفة على المعبد، بيريز الطرابلسي، في تصريح صحافي، أن العمل على إنجاح الموسم يتواصل حتى مغادرة الضيوف، مضيفاً أن "آلاف الحجيج قادمون من فرنسا وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة وغيرها، كما سيحضر عدد من الشخصيات، ووجهنا الدعوة لرئيس الحكومة ووزراء".
ويعد كنيس "الغريبة" أكبر وأقدم معابد اليهود في أفريقيا، ويضم أقدم مخطوطة للتوراة في العالم، ويحظى بمكانة خاصة لدى آلاف اليهود الذين يزورونه سنوياً، ويقع الكنيس في قرية صغيرة بجزيرة جربة تسمى "الحارة الصغيرة".
وتنطلق المراسم بعد غد السبت، بإحياء الطقوس الموسمية وسط أجواء احتفالية يغلب عليها الغناء والرقص وإشعال الشموع، وكتابة الأماني بالزواج والإنجاب والسلام على قشور البيض ووضعها في قبو المعبد، وشرب "البوخا" المستخرج من ثمار التين، وتبلغ الاحتفالات ذروتها يومي الأربعاء والخميس.