ويظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 12 -16 ديسمبر/كانون الأول الحالي، أن نسبة المطالبة باستقالة عباس قد ارتفعت مقارنةً مع استطلاع آخر أجري قبل ثلاثة أشهر، وأظهر أن 62 في المئة من الذين استطلعت آراؤهم يريدون استقالة عباس.
ووفق نتائج الاستطلاع الحالي، تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس 55 في المئة في الضفة الغربية و77 في المئة في قطاع غزة، فيما كانت النسبة قبل ثلاثة أشهر في هذا الصدد، 52 في المئة في الضفة و78 في المئة في القطاع.
وفي حال جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم، وترشح فيها اثنان فقط، هما محمود عباس وإسماعيل هنية، فسيحصل الأول بحسب الاستطلاع على 42 في المئة من الأصوات فيما سيحصل الثاني على 49 في المئة، أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية، فإن البرغوثي سيحصل على 55 في المئة وهنية على 40.
وفي حال جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية، فإن 69 في المئة سيشاركون فيها، وستحصل قائمة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" على 34 في المئة، وفتح على 35 في المئة، وستحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 10 في المئة، فيما قالت نسبة من 21 في المئة إنها لم تقرر بعد.
وتؤيد النسبة الأكبر من المستطلَعين(47 في المئة) حلّ المجلس التشريعي الفلسطيني، فيما يعارض ذلك 43 في المئة. ويعتقد 37 في المئة أن حلّ المجلس سيضعف فرص المصالحة، و21 في المئة أنه يعززها، فيما ترى النسبة الباقية أنه لن يؤثر في هذا الخصوص.
وفي ما يتعلق بالجهود القطرية لدعم قطاع الكهرباء في قطاع غزة، حتى لو كانت السلطة الفلسطينية معارضة لهذا الدعم، فيؤيدها 78 في المئة، ويعارضها 19 في المئة فقط.
ويؤيد 79 في المئة من الفلسطينيين الجهود القطرية في دعم رواتب موظفي حكومة "حماس" السابقة رغم معارضة السلطة الفلسطينية لهذا الدعم، ويعارضها 19 في المئة، فيما ينظر 73 في المئة بشكل إيجابي للدور القطري في الموضوع الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، بينما يصفه 25 في المئة بأنه سلبي.
وفي ما يتعلق بقرار المجلس المركزي بتعليق الاعتراف بإسرائيل، فيؤيد 67 في المئة من الفلسطينيين هذه الخطوة إلى حين اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين، بينما يعارض 29 في المئة هذا القرار، أما 72 في المئة فيؤيدون قرار "المركزي" بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ويرى 70 في المئة بأن قيادة السلطة الفلسطينية لن تقوم بتنفيذ هذا القرار.
على صعيد آخر، يرى 44 في المئة من الفلسطينيين أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، فيما يرى 28 في المئة أن المفاوضات هي الطريق الأفضل، و23 في المئة يرون أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأكثر نجاعة.
وفي ظلّ توقف مفاوضات السلام، فإن 71 في المئة من الفلسطينيين يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، و61 في المئة يؤيدون المقاومة الشعبية السلمية، و54 في المئة العودة للانتفاضة المسلحة والمواجهات، فيما يؤيد 47 في المئة حلّ السلطة الفلسطينية، ويؤيد 32 في المئة التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بقيام دولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين.
إلى ذلك، يرى 80 في المئة من الفلسطينيين أن الإدارة الأميركية ليست جادة في إطلاق عملية سلام قريباً، بينما يرى 16 في المئة أنها جادة. وفي حال إطلاق هذه الإدارة عملية سلام، فإن فرص نجاحها ضئيلة أو منعدمة بنظر 73 في المئة من الفلسطينيين، فيما يقول 24 في المئة إن الفرص عالية أو متوسطة.
من جهة أخرى، يرى 60 في المئة من الفلسطينيين أن الزيارات التي يقوم بها مسؤولون إسرائيليون إلى دول عربية تضرّ بجهود حلّ القضية الفلسطينية، فيما تقول نسبة 10 في المئة منهم إن هذه الزيارات تفيد في حلّ القضية. ويرى 27 في المئة من المستطلعة آراؤهم إنها لا تضر ولا تفيد في ذلك.
وفي ما يتعلق بقضية مقتل الصحافي والكاتب السعودي جمال خاشقجي، يرى 51 في المئة أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو المسؤول عن هذه الجريمة، فيما يرى 26 في المئة أن الملك سلمان هو من يتحمل المسؤولية، بينما ترى نسبة تسعة في المئة فقط ان نسبة من 9% أن الموظفين التابعين للملك أو ولي عهده هم المسؤولون.