أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه، الإثنين، أنّ السناتور المستقلّ بيرني ساندرز، تفوّق، للمرة الأولى، في نوايا التصويت، على نائب الرئيس السابق جو بايدن، في السباق لنيل بطاقة الترشيح الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، في حين جاء مايكل بلومبرغ ثالثاً في قفزة غير مسبوقة للملياردير النيويوركي.
وقالت جامعة كوينيبياك التي أجرت الاستطلاع، إنّ هذه النتائج تمثّل "تحوّلاً كبيراً في السباق" للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، ومقارعة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقرّرة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى التي يتقدّم فيها الاشتراكي بيرني ساندرز (25% من نوايا التصويت) على المعتدل جو بايدن (17%)، في استطلاع للرأي على المستوى الوطني.
أمّا المفاجأة الثانية في الاستطلاع، فتمثّلت في القفزة التي حقّقها رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ بصعوده إلى المركز الثالث، إذ حصل على 15% من نوايا التصويت، أي ما يوازي ضعف النسبة التي حصل عليها في الاستطلاع السابق لكوينيبياك، في نهاية يناير/ كانون الثاني، حين لم يزد رصيده عن 8%.
وحلّت في المرتبة الرابعة السناتورة التقدّمية إليزابيث وارن، بحصولها على 14% من نوايا التصويت، يليها بيت بوتيجيج (10%)، أما السناتورة المعتدلة آمي كلوبوشار فلم تحصل سوى على 4% من نوايا التصويت.
(فرانس برس)
وقالت جامعة كوينيبياك التي أجرت الاستطلاع، إنّ هذه النتائج تمثّل "تحوّلاً كبيراً في السباق" للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، ومقارعة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقرّرة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى التي يتقدّم فيها الاشتراكي بيرني ساندرز (25% من نوايا التصويت) على المعتدل جو بايدن (17%)، في استطلاع للرأي على المستوى الوطني.
أمّا المفاجأة الثانية في الاستطلاع، فتمثّلت في القفزة التي حقّقها رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ بصعوده إلى المركز الثالث، إذ حصل على 15% من نوايا التصويت، أي ما يوازي ضعف النسبة التي حصل عليها في الاستطلاع السابق لكوينيبياك، في نهاية يناير/ كانون الثاني، حين لم يزد رصيده عن 8%.
وحلّت في المرتبة الرابعة السناتورة التقدّمية إليزابيث وارن، بحصولها على 14% من نوايا التصويت، يليها بيت بوتيجيج (10%)، أما السناتورة المعتدلة آمي كلوبوشار فلم تحصل سوى على 4% من نوايا التصويت.
(فرانس برس)