اعتبر استطلاع للرأي العام أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هو الأقل شعبية من بين الرؤساء الأميركيين خلال سبعين عاماً، في حين شكك ترامب في نتائج الاستطلاع.
وحسب الاستطلاع، الذي أجرته محطة ABC وصحيفة واشنطن بوست، فقد حصل أداء ترامب بعد ستة أشهر من وصوله إلى البيت الأبيض على تأييد 36% من الأميركيين، وهي أدنى نسبة ينالها رئيس أميركي خلال سبعة عقود، في حين قال 58% من الأميركيين إنهم يعارضون سياسات الرئيس الذي انخفضت شعبيته ست نقاط، مقارنة باستطلاع مماثل كان قد أجري قبل مائة يوم.
وفي تغريدة على "تويتر"، وصف ترامب الاستطلاع الجديد بأنه "من أكثر استطلاعات الرأي بعداً عن الدقة، كالتي شهدتها فترة الانتخابات"، في إشارة إلى توقعات وسائل الإعلام ومراكز استطلاعات الرأي فوز منافسته هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات 2016.
وقد تزامن إجراء الاستطلاع مع الضجة الإعلامية التي أثارها الكشف عن اجتماع عقده دونالد ترامب الابن مع محامية روسية في نيويورك، بهدف الحصول من الحكومة الروسية على معلومات تنال من حملة كلينتون الانتخابية.
وقد رأى 63% من الأميركيين أن لقاء ترامب الابن مع محامية روسية تصرف غير مناسب، فيما أعرب 60% من المستطلعين عن اعتقادهم بأن روسيا تدخلت بالانتخابات الأميركية الأخيرة.
وبالإضافة إلى أزمة التحقيقات الروسية، يواجه البيت الأبيض صراعا مع الزمن من أجل التزام الرئيس بتعهداته الانتخابية. إذ قال 38% فقط من الأميركيين إن الرئيس يقوم بعمل جيد في أجندته الداخلية مقابل 55% قالوا عكس ذلك.
وأظهر الاستطلاع أن ثلثي الأميركيين تقريباً لا يثقون بسياسة ترامب الخارجية، فيما اعتبر 48% أن دور الولايات المتحدة على الساحة الدولية ضعف في ظل رئاسة ترامب.