استطلاع أميركي: ترامب أخطأ بعلاقته مع الروس ويحاول عرقلة تحقيقات مولر

15 ديسمبر 2017
ينفي ترامب حدوث أي تواطؤ لحملته مع الروس (Getty)
+ الخط -
أظهر استطلاعٌ أميركي صدر اليوم الجمعة، أن معظم الأميركيين يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب، ارتكب خطأ بالعلاقات المحتملة بين حملته الرئاسية وروسيا، معبرين عن اعتقادهم بأنه يحاول فعلاً عرقلة التحقيقات التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر في هذه القضية.

وخلص الاستطلاع الذي أجراه مركز "الأسوشيتد برس ـ نورك" لبحوث الشؤون العامة، وشارك فيه 1200 أميركي إلى أن "كثيرين غير راضين عن الطريقة التي يتعامل بها ترامب مع التحقيقات الجارية بشأن التدخل الروسي في الرئاسيات الأميركية الأخيرة".

ولا يتفق أكثر من ثلثي الأميركيين على رد فعل ترامب إزاء تحقيقات مولر، وفق الاستطلاع.
كما كشف الاستطلاع أن 4 من أصل كل عشرة يعتقدون أن ترامب ارتكب شيئاً مخالفاً للقانون في علاقته بروسيا، في حين قال 3 من أصل 10 مواطنين إنه فعل شيئاً غير أخلاقي.

وكان مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق لترامب قد أقرّ بالإدلاء بـ"إفادات خاطئة وكاذبة" لمحققي مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، لتوجه إليه تهمة الكذب على المحققين في إطار قضية التدخل الروسي.

واعترف فلين بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي حول مضمون محادثاته مع السفير الروسي بواشنطن، سيرغي كيسلياك، خلال الفترة بين انتخاب ترامب وتوليه مهامه في البيت الأبيض. كما وافق على التعاون مع القضاء، ما عقّد وضع ترامب في التحقيقات.

وخدم فلين لمدة 24 يوماً، مستشاراً للأمن القومي لترامب، لكنه أقيل بعد الكشف عن تقديمه معلومات مغلوطة لنائب الرئيس، مايك بنس، عن اتصالاته مع دبلوماسي روسي.

وباتت التحقيقات تقترب من الدائرة المحيطة بترامب، خصوصاً مستشاره وصهره جاريد كوشنر. غير أن ترامب نفى مراراً حدوث أي تواطؤ لحملته الانتخابية مع الروس.


(أسوشيتد برس، العربي الجديد)