استشهد الشاب محمد عبد الرحمن عياد (21 عاماً) من بلدة سلواد، متأثراً بجراح خطرة أصيب بها بعد تنفيذه عملية دهس ضد مجموعة من جنود الاحتلال الذين يتمركزون على المدخل الغربي لبلدة سلواد شمال شرق رام الله، وذلك حسب ما أكده عبد الرحمن صالح رئيس بلدية سلواد، الذي كشف أن الشاب ترك وصية في بيته.
وعن التفاصيل، قالت الصحافية شذى حماد لـ"العربي الجديد": "كنا نقوم بتصوير المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، حين قدم شاب يقود سيارته بسرعة، مباغتاً الجنود من خلفهم، ونفذ عملية دهس".
"بسبب تمترس الجنود خلف مكعبات من الإسمنت لم نستطع مشاهدة ما جرى بالضبط أو حجم الإصابات بدقة".
وقال شهود عيان كانوا في مكان قريب من العملية: "قام جنود الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص نحو الشاب، ومنعوا سيارات الإسعاف من الوصول إليه، وتركوه ينزف".
وحسب أهالي البلدة، فإن عياد كان في الولايات المتحدة الأميركية يعمل وعاد منذ أسبوعين بهدف الزواج.
وهذه عملية الدهس الثانية التي ينفذها مقاومون ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ قام الشاب أنس حماد (21 عاماً) يوم الرابع من الشهر الحالي بتنفيذ عملية دهس في المكان ذاته ضد جنود الاحتلال، وتكتمت المصادر الإسرائيلية عن حجم الخسائر.
وتعتبر عملية الدهس الثانية اليوم، حيث قام ظهر اليوم شاب فلسطيني بمحاولة دهس جنود الاحتلال قرب حاجز قلنديا شمالي القدس، لكن تمت إصابته واعتقاله.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يطلق النار على فلسطيني عند حاجز قلنديا