أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عصر اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشاب الفلسطيني حماد خضر الشيخ، بعدما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، بمنطقة باب الواد في بلدة القدس القديمة. والشهيد هو طالب في جامعة القدس - كلية الحقوق، وقد سقط في نفس المكان الذي استشهد فيه مهند الحلبي قبل نحو عامين.
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الشاب طعن جندياً إسرائيلياً بمفك، وأصابه في رأسه بجروح طفيفة. وذكر بيان لشرطة الاحتلال أن التحقيقات في ملابسات الحادث لا تزال مستمرة.
وأكد الاحتلال، في بيان سابق، أن الشهيد في الحادية والعشرين من العمر من سكان الخليل، مدعية أنه "قدم من منطقة باب العامود نحو أفراد من حرس الحدود، وطعن أحدهم بمفك في رأسه وأصابه بجروح طفيفة، قبل أن يبادر أفراد القوة بإطلاق وابل من الرصاص على الشاب المهاجم".
وفي أعقاب هذا الحادث، أغلقت قوات الاحتلال شارع الواد ومنعت الانتقال عبره، علماً أن هذا الحادث وقع قريباً من مكان الهجوم الذي نفذه الشهيد مهند الحلبي، قبل أكثر من عام، وهو الهجوم الذي قتل خلاله مستوطنان وأصيب آخرون.