وقبل الإعلان عن استشهاده، أصيب الطفل الطباخي برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في الرام بين قوات الاحتلال وشبان من البلدة، فيما أصيب كذلك عدد آخر من الشبان بينهم الطفل مالك شقيق الشهيد، والذي أصيب بعيار مطاطي في الساق.
وقال شهود عيان في البلدة لـ"العربي الجديد" إن "المواجهات التي وصفت بالعنيفة اندلعت إثر مطاردة دوريات الاحتلال لشبان في البلدة ومحاولة اعتقالهم، وعندئذٍ توسعت المواجهات إلى مناطق عدة داخل البلدة استخدم الجنود خلالها الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع".
وفور الإعلان عن استشهاد الطفل أغلقت المحال التجارية في بلدة الرام أبوابها، وشرع الشبان بالتجمهر والتوجه إلى المدخل الغربي للبلدة، بؤرة المواجهات مع جنود الاحتلال، فيما عززت قوات الاحتلال من وجودها هناك.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت ظهر اليوم عن استشهاد الفلسطيني محمد عثمان براذعية (51 عاماً)، متأثراً بجراحه، والتي أصيب بها أمس الإثنين، بالقرب من مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، إلى 229 شهيدا، بينهم 52 من مدينة القدس وضواحيها.