استشهاد شاب فلسطيني بذريعة تنفيذه عملية طعن جنوب الضفة

20 يوليو 2017
الاحتلال يواصل قنص الفلسطينيين العزل (عصام ريماوي/ الأناضول)
+ الخط -

استشهد شاب فلسطيني، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الشارع الرئيس المحاذي لمنطقة المدارس ببلدة تقوع شرقي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، بذريعة تنفيذه عملية طعن لعدد من جنود الاحتلال المتمركزين في المكان.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب الفلسطيني، من مسافة قريبة، في منطقة المدارس في الجهة الغربية للبلدة، وتركوه ينزف على الأرض دون تقديم المساعدة الطبية له، ولا حتى السماح لطواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه وإسعافه، حتى فارق الحياة.

وأكدت المصادر، أن جنود الاحتلال تعمدوا دهس الشاب بعد إطلاق النار عليه، ومنعت الأهالي من الوصول إليه، وطردتهم من المنقطة، التي أعلنتها عسكرية مغلقة، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إليها.

وعقب عملية إطلاق النار، أقدم شبان غاضبون على إغلاق الشارع الاستيطاني المحاذي للمنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وتم التعرف، في وقت لاحق، على هوية الشهيد وهو الشاب محمد حسين احمد تنوح (26 عاماً) من بلدة تقوع.