تتوفر الامارات على كفاءات ذبية هامة جدا (Getty)
تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بوجود كادر طبي هام جداً بين دول الخليج. إذ استطاعات الإمارات، خلال السنوات الماضية، تطوير القطاع الصحي، ورفع نسبة الإنفاق على هذا القطاع بنسب فاقت 20%. وقد ساهمت توجيهات الحكومة في تطوير القطاع الصحي بشكل يتناسب وحاجات السكان، الأمر الذي شجع زيادة الاستثمار داخل هذا القطاع. فقد جذبت الإمارات العربية المتحدة كبريات الشركات الخاصة بالعناية الطبية، لضخ أموالها في القطاع الصحي، وقد ظهر ذلك من خلال الاتفاقيات الثنائية بين الجهات المحلية في دولة الإمارات والجهات الأجنبية.
وتسعى الإمارات إلى جذب كوادر طبية من جميع أنحاء العالم من أجل زيادة قدرتها التنافسية مع الدول الخليجية. وفي هذا الإطار، وضعت منظمة الصحة العالمية دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 27 عالمياً في أداء النُظُم الصحية، نظراً للخدمات الطبية والعناية التي تقدمها المراكز للمراجعين في جميع أنحاد البلاد. وتضمن وزارة الصحة في الدولة أن تقدم المستشفيات الحكومية والخاصة في الدولة ومراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات ووحدات الأمومة والطفولة، خدمات صحية عالية لكافة المواطنين والمقيمين والزائرين.
ولهذه الغاية، عمدت الجهات المحلية في الإمارات، مثل "هيئة الصحة في أبوظبي" وشركة "أبو ظبي للخدمات الصحية"، و"هيئة الصحة في دبي"، إلى تنظيم آليات العمل في المراكز الطبية والإشراف على الخدمات الصحية التي تقدمها بطريقة دقيقة. إلى ذلك، يتلقى مواطنو الدولة العلاج مجاناً في المستشفيات الحكومية، وبأسعار مخفضة للوافدين ممّن يحملون بطاقات صحية. كما يمكن للوافدين الاشتراك في أحد أنظمة التأمين الصحي التي تتوافر بشرائح ومزايا مختلفة.
وبحسب الخبراء، فإن وزارة الصحة الإماراتية تعمل جاهدة على تنمية القطاع الصحي عبر القيام بمشاريع تنموية وتطويرية، سعياً منها للوصول إلى تنفيذ الخطة الاستراتيجية الطبية المنبثقة من الخطة الاستراتيجية لحكومة دبي في العام 2021.
ويشير الخبراء والمعنيون في القطاع الصحي، إلى أن حكومة دبي تولي اهتماماً كبيراً لتنمية القطاع الصحي، بشكل يتوافق مع احتياجات السكان المتزايدة، الأمر الذي يرفعها إلى قائمة الدول الأولى في منطقة الخليج.
من جهة أخرى، ساهمت رؤية دبي 2021 لتحسين القطاع الصحي، في جذب الاستثمارات لتحسين وتطوير القطاع الصحي، إذ تصل الاستثمارات الخاصة بتنمية القطاع الصحي إلى ملايين الدولارات.
بحسب التقارير الدولية، فإن من المتوقع ارتفاع الطلب على الأسرّة في المستشفيات في الفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن يصل النمو في الطلب على الأسرّة في المستشفيات الخاصة في الإمارات العربية في العام 2025 إلى أكثر من 160%.
وبحلول عام 2050، ستحتاج الدول المشمولة ضمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى 138965 سريراً، و140334 طبيباً، و227079 ممرضة للحفاظ على المستويات الحالية من خدمات الرعاية الصحية. وهذا يعني أنه بحلول عام 2020، قد تتطلّب هذه الدول ما يزيد عن 25000 سرير إضافي.
إقرأ أيضا: "شوكولا فاكتوري"... أربعة أعوام من النجاح
وتسعى الإمارات إلى جذب كوادر طبية من جميع أنحاء العالم من أجل زيادة قدرتها التنافسية مع الدول الخليجية. وفي هذا الإطار، وضعت منظمة الصحة العالمية دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 27 عالمياً في أداء النُظُم الصحية، نظراً للخدمات الطبية والعناية التي تقدمها المراكز للمراجعين في جميع أنحاد البلاد. وتضمن وزارة الصحة في الدولة أن تقدم المستشفيات الحكومية والخاصة في الدولة ومراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات ووحدات الأمومة والطفولة، خدمات صحية عالية لكافة المواطنين والمقيمين والزائرين.
ولهذه الغاية، عمدت الجهات المحلية في الإمارات، مثل "هيئة الصحة في أبوظبي" وشركة "أبو ظبي للخدمات الصحية"، و"هيئة الصحة في دبي"، إلى تنظيم آليات العمل في المراكز الطبية والإشراف على الخدمات الصحية التي تقدمها بطريقة دقيقة. إلى ذلك، يتلقى مواطنو الدولة العلاج مجاناً في المستشفيات الحكومية، وبأسعار مخفضة للوافدين ممّن يحملون بطاقات صحية. كما يمكن للوافدين الاشتراك في أحد أنظمة التأمين الصحي التي تتوافر بشرائح ومزايا مختلفة.
وبحسب الخبراء، فإن وزارة الصحة الإماراتية تعمل جاهدة على تنمية القطاع الصحي عبر القيام بمشاريع تنموية وتطويرية، سعياً منها للوصول إلى تنفيذ الخطة الاستراتيجية الطبية المنبثقة من الخطة الاستراتيجية لحكومة دبي في العام 2021.
ويشير الخبراء والمعنيون في القطاع الصحي، إلى أن حكومة دبي تولي اهتماماً كبيراً لتنمية القطاع الصحي، بشكل يتوافق مع احتياجات السكان المتزايدة، الأمر الذي يرفعها إلى قائمة الدول الأولى في منطقة الخليج.
من جهة أخرى، ساهمت رؤية دبي 2021 لتحسين القطاع الصحي، في جذب الاستثمارات لتحسين وتطوير القطاع الصحي، إذ تصل الاستثمارات الخاصة بتنمية القطاع الصحي إلى ملايين الدولارات.
بحسب التقارير الدولية، فإن من المتوقع ارتفاع الطلب على الأسرّة في المستشفيات في الفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن يصل النمو في الطلب على الأسرّة في المستشفيات الخاصة في الإمارات العربية في العام 2025 إلى أكثر من 160%.
وبحلول عام 2050، ستحتاج الدول المشمولة ضمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى 138965 سريراً، و140334 طبيباً، و227079 ممرضة للحفاظ على المستويات الحالية من خدمات الرعاية الصحية. وهذا يعني أنه بحلول عام 2020، قد تتطلّب هذه الدول ما يزيد عن 25000 سرير إضافي.
إقرأ أيضا: "شوكولا فاكتوري"... أربعة أعوام من النجاح
المزيد في مجتمع
