استخبارات غربية: النظام السوري "يمتلك إمكانية إنتاج أسلحة كيماوية"

26 ابريل 2014
الغرب يتخلى عن صمته حيال إمكانية إنتاج النظام للكيماوي(Getty)
+ الخط -

بالتزامن مع الدعوات الدولية لفتح تحقيق حول استخدام قوات النظام السوري غاز الكلور السام، ضد مناطق سيطرة المعارضة، لا سيما في ريف محافظة حماة، وسط البلاد، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية قولها إن معلومات أجهزة استخبارات غربية، تفيد باحتفاظ النظام السوري القدرة على إنتاج واستخدام أسلحة كيماوية.

ويقول دبلوماسيون غربيون إنه ثمة شك في إعلان النظام السوري عن كافة عناصر برنامجه الكيماوي. ويبرر المسؤولون الغربيون صمتهم، بشأن هذه المسألة، بتفادي منح الرئيس بشار الأسد ذريعة لتقليص التعاون مع بعثة الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وتأخير الجدول الزمني لشحن المواد السامة إلى خارج البلاد.

لكن، ومع وجود أكثر من 90 في المئة من المخزونات الكيماوية السورية المعلنة خارج البلاد، بدأ المسؤولون الغربيون في الخروج عن صمتهم. وأعرب دبلوماسي غربي لـ "رويترز"، عن اقتناعه بمسألة إخفاء النظام السوري لبعض من عناصر برنامجه للأسلحة الكيماوية، قائلاً: "إننا مقتنعون، ولدينا بعض المعلومات الاستخباراتية التي تظهر أنهم لم يعلنوا كل شيء".

من جهته، رفض سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، هذا الاتهام، وقال إن "هذه الدول غير موثوق فيها، وسياساتها تجاه تنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لا تقوم على مبادئ".

المساهمون