ارتفاع قتلى مجزرة مدارس "حاس" في إدلب إلى 26

27 أكتوبر 2016
أدى القصف إلى تدمير عدّة مدارس متجاورة (Getty)
+ الخط -

ارتفع عدد قتلى قصف طائرات النظام السوري، صباح أمس الأربعاء، على تجمّع مدارس ببلدة حاس، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، في ريف إدلب الجنوبي، إلى ستة وعشرين قتيلاً، معظمهم من الأطفال، والكوادر التعليمية.

وقال الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد": "إنّ حصيلة قتلى القصف الجوي، على تجمّع مدارس "الشهيد كمال قلعجي" ببلدة حاس في ريف إدلب، ارتفعت لتبلغ ستة وعشرين، معظمهم من الأطفال والسيدات والكوادر التعليمية"، مرجحاً "ارتفاع عدد القتلى مرّة أخرى، نظراً لكثرة الإصابات وخطورة بعضها".

وأوضح أنّ "الكثير من الإصابات تمّ نقلها إلى المشافي التركية القريبة، بسبب ضعف الإمكانات الطبية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، في إدلب، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة بسبب القصف الجوي الروسي".

واستهدفت طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، الثلاثاء الماضي، مستشفى الإيمان في بلدة سرجة بجبل الزاوية، وأخرجته من الخدمة، نظراً للضرر الكبير الذي لحق به.

وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنّ "النظام السوري وحليفه الروسي، يتحرّيان مواقع المستشفيات والمراكز الطبية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة ويقصفانها، للضغط على الحاضنة الشعبية للمعارضة، وتهجيرها".

وكانت طائرة حربية تابعة للنظام السوري قد استهدفت، يوم الأربعاء، بست غارات جوية، وبقنابل محمولة بمظلات، تجمّعاً للمدارس التعليمية في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من الطلاب. 

المساهمون