وتشير دراسة أجرتها الوكالة إلى أن الموارد غير التقليدية الجزائرية تقدر بـ 9818 تريليون قدم مكعب من الغاز الصخري و 1194 مليار برميل من النفط الصخري مقابل 6025 تريليوناً من الغاز و 176 مليار برميل من البترول في الدراسات السابقة التي أنجزت خلال فترة 2013/2012.
وحسب المناطق الجغرافية، تتوزع الاحتياطات على حقول جنوب غرب الجزائر وهي آهنات-تيميميون (2954 تريليون قدم مكعب من الغاز/225 مليار برميل من النفط)، واد مية-مويدير (2125 تريليون قدم مكعب من الغاز/307 مليارات برميل من النفط) وتندوف (1574 تريليون قدم مكعب من الغاز/47 مليار برميل من النفط).
وكذا تتوافر الاحتياطات في حقل رقأن في أقصى جنوب البلاد (1607 تريليونات قدم مكعب من الغاز/202 مليار برميل من النفط) وبركين-إليزي في جنوب شرق البلاد (1587 تريليون قدم مكعب/393 مليار برميل من النفط).
ومن خلال هذه المعطيات تنتقل الجزائر من المرتبة الـ4 إلى الثالثة في التصنيف العالمي للاحتياطات في مجال الغاز الصخري بعد الولايات المتحدة و الصين.
أما بالنسبة للنفط الصخري، فإن الجزائر تنتقل إلى المركز الـ7 عالميا مقابل المرتبة الـ11 في التصنيف السابق بعد كل من روسيا والولايات المتحدة والصين والأرجنتين و ليبيا وأستراليا.
وتدرس الجزائر إمكانية بداية استغلال الغاز الصخري بدءا من 2025، بعد إطلاقها سنة 2016 لعمليات الاكتشاف والتنقيب.
ولاقت هذه الخطوة معارضة شعبية كبيرة خاصة من سكان الجنوب الجزائري الذين يتخوفون من الانعكاسات التي تخلفها عملية التكسير الهيدروجيني للطبقات الأرضية والانعكاسات على الطبيعة.