وتراجعت الإيرادات النفطية بنسبة 26 % بعد التراجع الذي شهدته أسعار النفط لتبلغ 329 مليار ريال خلال عام 2016 مقارنة بـ 446 مليار ريال خلال العام السابق.
وتوقعت وزارة المال أن ترتفع الإيرادات النفطية العام القادم بنحو 46% لتصل إلى 480 مليار ريال، فيما توقعت أن تبلغ الإيرادات غير النفطية 212 مليار ريال بزيادة قدرها 6.5% مقارنة بالعام الجاري.
وبحسب الأرقام الخاصة، فقد بلغت الإيرادات النفطية في العام 2015، نحو 446 مليار ريال، فيما بلغت الإيرادات غير النفطية 166 مليار ريال. وفي العام 2014، بلغت الإيرادات المالية النفطية 913 مليار ريال، مقابل إيرادات غير نفطية، بلغت 126 مليار ريال.
وعام 2013، وصلت الإيرادات المالية النفطية إلى 1035 مليار ريال، حيث كانت أسعار النفط تحلق فوق 110 دولارات، فيما بلغت الإيرادات غير النفطية 118 مليار ريال. وفي العام 2012، سجلت الإيرادات النفطية أعلى مستوى لها في 10 سنوات، حيث وصلت إلى 1145 مليار ريال، فيما لم تتجاوز الإيرادات غير النفطية 100 مليار ريال.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن الوزارة ستكشف كل أرقام الموازنة السعودية التي أعلنت مؤخرا، مبينا أنه سيكون هناك اجتماع دوري مع المسؤولين والمهتمين بالاقتصاد للكشف عن كل ما يتحقق في برنامج التوازن الاقتصادي.
وأشار إلى أنه في حال تحققت أغلب الإصلاحات التي أقرت، فمن المتوقع أن ينخفض العجز في 2017، وأن يكون هناك عجز قليل جداً خلال عام 2018، بحسب حديث له لإحدى الصحف المحلية، أمس الأحد.
وأضاف الجدعان أنه سيكون هناك فائض في 2019، إذا تحققت أغلب الإصلاحات التي أقرت، أو تحقق جزء منها في تلك السنة، مؤكدا أن الفائض سيتحقق حتما في 2020.