تلقى النادي الأهلي المصري صدمة اكتشاف أول حالة كورونا له بعد 5 مسحات طبية متتالية، منذ بدء فترة الإعداد تحت قيادة المدير الفني السويسري ريني فايلر، استعداداً لاستئناف الدوري المصري الممتاز لهذا الموسم 2019-2020.
وأظهرت المسحة الطبية التي خضع لها لاعبو الأهلي إصابة حمدي فتحي 26 عاماً لاعب الوسط المدافع وأحد العناصر الأساسية التي تألقت في بدايات الموسم قبل أن يتعرض للإصابة بالغضروف، ويغيب 7 أشهر عن الملاعب بفيروس كورونا.
وأثارت إصابة حمدي فتحي قلقاً كبيراً في الأهلي خاصة في ظل مخالطة اللاعب أكثر من زميل له.
والمثير في الأمر أن نبأ إصابة حمدي فتحي تم تسريبه من خلال اللجنة الطبية لاتحاد كرة القدم المصري، في أعقاب الاتهامات التي انهالت على اللجنة ورئيسها بالتكتم عن الإصابات في الأهلي.
وفي الوقت نفسه، أرسلت اللجنة الطبية تقريراً طبياً بشأن حالة حمدي فتحي إلى الأهلي، وطالبت ببدء اجراءات عزله وفقاً للإجراءات المنصوص عليها لمدة أسبوع على الأقل قابلة للتجديد مع خضوعه للبروتوكول العلاجي في المرحلة المقبلة.
وكان اللاعب عانى من ارتفاع في درجة الحرارة مع ظهور "كحة" في اليومين الماضيين قبل إجراء المسحة الطبية، وكانت سبباً في قلق الجهاز الفني بقيادة ريني فايلر خاصة في ظلّ عدم ظهور أي أعراض للفيروس على لاعبي الأندية الأخرى ممن ثبتت تحاليلهم الطبية الموجبة قبل أن يجري مسحة الكورونا التي أظهرت إصابة اللاعب بالفيروس كأول لاعب أهلاوي.
وساد انقسام في الأهلي ما بين تيار يدعو إلى إخفاء اسم اللاعب بشكل كامل وآخر يرى ضرورة الإعلان للتأكيد على الشفافية في ظل اتهامات الأندية الأخرى، ومنها الزمالك للأهلي بالتكتم على وجود إصابات بداخله منعاً لإلغاء الدوري المصري.