أثارت عمليات اختراق للحسابات المصرفية للبنك التجاري في الكويت، قلقاً من اتساع عمليات الهجمات الإلكترونية، الأمر الذي دعا العديد من البنوك إلى رفع حالة الاستنفار في أقسامها التقنية لتحصين عملائها، فيما نفي اتحاد مصارف الكويت قرصنة التطبيقات التي يستخدمها عملاء البنوك.
وكشفت إلهام محفوظ، رئيسة الجهاز التنفيذي للبنك التجاري، عن أن البنك واجه محاولة اختراق خارجي للدخول على عدد محدود من الحسابات، مشيرة إلى اتخاذ البنك كافة الإجراءات لضمان عدم تمكين المخترقين من الوصول إلى حسابات العملاء.
وأضافت محفوظ، في بيان أمس، أن "المراجعة الأولية أظهرت محدودية الحسابات التي قد تكون تعرضت لهذه المحاولة، كما أن مبالغ هذه العمليات تعتبر مبالغ زهيدة".
وطالب البنك عملاءه من حاملي البطاقات المصرفية بضرورة تغيير الرقم السري الخاص ببطاقاتهم بشكل مستمر، وذلك عبر أجهزة السحب الآلي، والإسراع في التواصل مع مركز الاتصال فور ملاحظة أي عملية غير طبيعية تمت على حسابهم.
وترددت أنباء عن محاولات اختراق أخرى لبنك الخليج، إلا أن البنك أصدر بيانا نفي فيه صحة ذلك. واستنفر القلق اتحاد مصارف الكويت، ليعلن أنه لا صحة لما تردد من شائعات عن قرصنة تطبيقات يستخدمها عملاء البنوك، باستثناء ما أفصح عنه البنك التجاري.
وقال ماجد العجيل، رئيس الاتحاد، في بيان له، إن "ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من اختراق بعض الهاكرز لبعض التطبيقات التي يستخدمها عملاء البنوك في الدفع من حساباتهم باستخدام بطاقاتهم المصرفية، غير صحيح".
وأضاف أن البنك التجاري الكويتي اتخذ الإجراءات اللازمة كافة، لضمان سلامة جميع حسابات البنك وعملائه، مشيرا إلى حرص البنوك المحلية على عدم تعرّض أي عميل من عملاء البنوك لأي خسائر مالية.
وتابع أن "الشبكات الإلكترونية وأنظمة المعلومات لدى البنوك الكويتية تتمتع بمستويات عالية من الحماية، حيث تستخدم أنواعاً متقدمة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في مجال حماية وأمن المعلومات، وفقا للمعايير العالمية المتبعة لمراقبة أي من وسائل الاحتيال، للحماية من محاولات الاختراق والقرصنة".
ويقول مسؤول مصرفي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن القراصنة يقومون باستغلال البعض عبر إيقاعهم في فخ الحصول على جائزة وهمية والرغبة في الثراء السريع، حيث يرسلون إلى الشخص المستهدف صفحة مشابهة لصفحة البنك الذي يتعامل معه على شبكة الإنترنت، إلا أن هذه الصفحة ليست سوى فخ للحصول على بيانات العميل الذي يقوم بإدخال بياناته المصرفية إليها وعندها يتمكن المخترق من الدخول إلى حساب العميل وتحويل مبالغ مالية منه.
ويعمل في السوق الكويتية 11 مصرفاً محلياً، منها 10 مصارف مدرجة في البورصة الكويتية، وتصل قيمتها السوقية إلى نحو 31 مليار دولار، فيما يعمل بالسوق 12 فرعاً لمصارف أجنبية.
وسجلت ودائع القطاع الخاص لدى البنوك نحو 34 مليار دينار (111.5 مليار دولار) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفق البيانات الرسمية.
اقــرأ أيضاً
وكشفت إلهام محفوظ، رئيسة الجهاز التنفيذي للبنك التجاري، عن أن البنك واجه محاولة اختراق خارجي للدخول على عدد محدود من الحسابات، مشيرة إلى اتخاذ البنك كافة الإجراءات لضمان عدم تمكين المخترقين من الوصول إلى حسابات العملاء.
وأضافت محفوظ، في بيان أمس، أن "المراجعة الأولية أظهرت محدودية الحسابات التي قد تكون تعرضت لهذه المحاولة، كما أن مبالغ هذه العمليات تعتبر مبالغ زهيدة".
وطالب البنك عملاءه من حاملي البطاقات المصرفية بضرورة تغيير الرقم السري الخاص ببطاقاتهم بشكل مستمر، وذلك عبر أجهزة السحب الآلي، والإسراع في التواصل مع مركز الاتصال فور ملاحظة أي عملية غير طبيعية تمت على حسابهم.
وترددت أنباء عن محاولات اختراق أخرى لبنك الخليج، إلا أن البنك أصدر بيانا نفي فيه صحة ذلك. واستنفر القلق اتحاد مصارف الكويت، ليعلن أنه لا صحة لما تردد من شائعات عن قرصنة تطبيقات يستخدمها عملاء البنوك، باستثناء ما أفصح عنه البنك التجاري.
وقال ماجد العجيل، رئيس الاتحاد، في بيان له، إن "ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من اختراق بعض الهاكرز لبعض التطبيقات التي يستخدمها عملاء البنوك في الدفع من حساباتهم باستخدام بطاقاتهم المصرفية، غير صحيح".
وأضاف أن البنك التجاري الكويتي اتخذ الإجراءات اللازمة كافة، لضمان سلامة جميع حسابات البنك وعملائه، مشيرا إلى حرص البنوك المحلية على عدم تعرّض أي عميل من عملاء البنوك لأي خسائر مالية.
وتابع أن "الشبكات الإلكترونية وأنظمة المعلومات لدى البنوك الكويتية تتمتع بمستويات عالية من الحماية، حيث تستخدم أنواعاً متقدمة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في مجال حماية وأمن المعلومات، وفقا للمعايير العالمية المتبعة لمراقبة أي من وسائل الاحتيال، للحماية من محاولات الاختراق والقرصنة".
ويقول مسؤول مصرفي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن القراصنة يقومون باستغلال البعض عبر إيقاعهم في فخ الحصول على جائزة وهمية والرغبة في الثراء السريع، حيث يرسلون إلى الشخص المستهدف صفحة مشابهة لصفحة البنك الذي يتعامل معه على شبكة الإنترنت، إلا أن هذه الصفحة ليست سوى فخ للحصول على بيانات العميل الذي يقوم بإدخال بياناته المصرفية إليها وعندها يتمكن المخترق من الدخول إلى حساب العميل وتحويل مبالغ مالية منه.
ويعمل في السوق الكويتية 11 مصرفاً محلياً، منها 10 مصارف مدرجة في البورصة الكويتية، وتصل قيمتها السوقية إلى نحو 31 مليار دولار، فيما يعمل بالسوق 12 فرعاً لمصارف أجنبية.
وسجلت ودائع القطاع الخاص لدى البنوك نحو 34 مليار دينار (111.5 مليار دولار) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفق البيانات الرسمية.