اختتام مهرجان "لبولفار" المغربي لموسيقى الشارع...العودة بعد التوقف

25 سبتمبر 2017
غاب لبولفار العام الماضي (فيسبوك)
+ الخط -

 

اختم مهرجان موسيقى الشباب والشارع المغربي "لبولفار" فعالياته، ليلة أمس 24 سبتمبر/أيلول، مع عروض فنية مغربية وعالمية أنهت مسيرة أيام من الفعاليات الموسيقية والثقافية المخصصة للشباب، كما أنهت أزمة غياب عرفها المهرجان العام الماضي.

 

و"لبولفار" مهرجان شبابي مغربي يحتفي بموسيقى الشباب والشارع، من خلال التركيز على فنون الهيب هوب والفيوجن والميتال والروك وغيرها من النماذج العالمية، والتي اختار عدد من الفنانين المغاربة أخذ النموذج الأصلي لها أو دمجه بالموسيقى والفنون المغربية.


ويعتبر المهرجان أهم حدث شبابي لموسيقى الشارع، باعتباره المنصة الأولى التي أخرجت العديد من النجوم المغاربة الذين يتمتعون بالشهرة والنجاح في الساحة المغربية اليوم، بينهم نجم الراب "دون بيغ"، وفرقة "آش كاين" و"الفناير" و"هوبا هوبا سبيرت" وأسماء أخرى كثيرة.


ونقلت القناة الثانية المغربية عن مدير المهرجان، محمد المغاري، أن غياب الدورة السابقة كان لسبب مالي بالدرجة الأولى، وقال "الشروط لم تتوفر في الدورة الماضية التي عجزنا فيها عن إيجاد شركاء وداعمين"، مؤكداً أن الإعداد لهذه الدورة كان محكماً، كما ساعد توقف المهرجان على حشد الرعاة والداعمين.


وأحيا هذه الدورة نجوم الفنون الشبابية من المغرب والعالم، أبرزهم الفنانة المغربية أوم، والفرقة الجزائرية "لاباس"، ومغني الراب المغربي المثير للجدل "الفردة"، ومغنية الراب الهولندية نانا داي، وتشكيلة واسعة من فناني الهيب هوب والروك والموسيقى الحديثة واسعي الشعبية في المغرب، إضافة إلى فقرات أخرى، مثل سوق المنتجات الشبابية واللقاءات الجانبية، إضافة إلى المسابقة الرسمية.

كما حرص المنظمون على عدم غياب مسابقة أفضل الفرق الموسيقية الشبابية، والتي كان الفوز بالمرتبة الأولى فيها من نصيب فرقة سيفاكس بيند. 

دلالات
المساهمون