وأفادت مصادر مقربة من الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، لـ"العربي الجديد"، بأن أعضاء اللجنة غادروا مقر الاجتماعات التي ترأسها الهولندي باتريك كاميرت، باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية جنوب وشرق الحديدة.
ووفقاً للمصادر، فقد شهدت الأيام القليلة الماضية اجتماعات عدة، بين الفريق الأممي وبين الممثلين عن الحوثيين والحكومة، وطُرحت خلال اللقاءات آلية من قبل المراقبين الدوليين، لتنفيذ ما تم الاتفاق حوله في استوكهولم في وقت سابق من الشهر الجاري، بما في ذلك فتح الطرقات الرئيسية المغلقة جراء الاشتباكات.
وكان باتريك كاميرت، الذي يترأس لجنة المراقبين الدوليين، دعا الأربعاء الماضي، الممثلين عن الحكومة والحوثيين لاجتماعات مشتركة في الحديدة (ثلاثة عن كل طرف).
ولم تعلن حتى اليوم نتائج الاجتماعات بصورة رسمية.
يذكر أن طرفي المشاورات اليمنية في السويد أعلنا، في الـ13 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، التوصل إلى اتفاق حول الحديدة، يشمل وقف إطلاق النار وانسحاب قوات من الطرفين إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة، على أن تتولى الأمم المتحدة دوراً قيادياً في إدارة الميناء.