اختتم الاتحاد الأفريقي، مساء اليوم الثلاثاء، أعمال قمته الـ28، التي عُقدت على مدى اليومين الماضيين في مقر الاتحاد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ومن أهم قرارات هذه القمة قبول عودة المملكة المغربية لعضوية الاتحاد بعد سنوات من القطيعة.
ودعا الرئيس الغيني، ألفا كوندي، الذي تسلم رئاسة الاتحاد للدورة الحالية، من سلفه الرئيس التشادي، إدريس ديبي، رؤساء الدول الأفريقية إلى "احترام قرارات الاتحاد الأفريقي والالتزام بها وخاصة الانضباط بلوائحه"، موضحاً أن "الاتحاد الأفريقي لن يقبل بعد اليوم مشاركة دول القارة في قمم الاتحاد الأفريقي دون مستوى الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء".
وأشار كوندي إلى أن هذا الأمر اقتضته المرحلة للدفع بالاتحاد الأفريقي، ووحدة القارة ونهضتها، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والصراعات والنزاعات.
وبخصوص عودة المغرب لعضوية الاتحاد الأفريقي، علق كوني: " إن بعضهم كان يعتقد أن عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي ستحدث انقساماً داخل الاتحاد، إلا أن القمة الأفريقية أثبتت للعالم عمق روح التضامن الأفريقي ووحدة كلمتهم"، واصفاً خطاب العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بـ"المؤثر والمعبر؛ ويعد إضافة كبيرة للقارة الأفريقية".
في المقابل، انتقد كوندي القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة متسائلاً: "ماذا تفعل هذه القوات؟"، مضيفاً أن الأوضاع في جنوب السودان، والكونغو خير شاهد على حاجة القارة لقيادة نفسها بأبنائها، داعياً إلى تعزيز عمليات حفظ السلام الأفريقية.
وأعلن تضامن الاتحاد الأفريقي مع السودان والصومال بخصوص قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منع مواطني الدولتين، بالإضافة مواطني دول إسلامية أخرى من دخول بلاده.
وفي شأن آخر يتعلق بالهجرة غير الشرعية، من الشواطئ الأفريقية، إلى أوروبا، قال كوندي، إن الاتحاد الأفريقي لن يقبل بالتفاوض الفردي حول الهجرة مع الاتحاد الأوروبي، وإنما عبر الاتحاد الأفريقي الذي يمثلها، مشيراً إلى أن الاتحاد كلف الرئيس الأوغندي يوري موسفيني بالتواصل مع أوروبا في ما يتعلق بالهجرة.
وأشاد في كلمته بدور كل من الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي، في الحفاظ على مبادئ الوحدة الأفريقية، موضحاً أن أي خلافات أفريقية يجب أن تحلها أفريقيا.
وذكر كوندي، أن الاتحاد الأفريقي كلف رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زووما، للتواصل مع الأمم المتحدة لإيجاد التمويل والدعم للقوات الأفريقية.
ودعا الرئيس الغيني، ألفا كوندي، الذي تسلم رئاسة الاتحاد للدورة الحالية، من سلفه الرئيس التشادي، إدريس ديبي، رؤساء الدول الأفريقية إلى "احترام قرارات الاتحاد الأفريقي والالتزام بها وخاصة الانضباط بلوائحه"، موضحاً أن "الاتحاد الأفريقي لن يقبل بعد اليوم مشاركة دول القارة في قمم الاتحاد الأفريقي دون مستوى الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء".
وأشار كوندي إلى أن هذا الأمر اقتضته المرحلة للدفع بالاتحاد الأفريقي، ووحدة القارة ونهضتها، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والصراعات والنزاعات.
وبخصوص عودة المغرب لعضوية الاتحاد الأفريقي، علق كوني: " إن بعضهم كان يعتقد أن عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي ستحدث انقساماً داخل الاتحاد، إلا أن القمة الأفريقية أثبتت للعالم عمق روح التضامن الأفريقي ووحدة كلمتهم"، واصفاً خطاب العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بـ"المؤثر والمعبر؛ ويعد إضافة كبيرة للقارة الأفريقية".
في المقابل، انتقد كوندي القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة متسائلاً: "ماذا تفعل هذه القوات؟"، مضيفاً أن الأوضاع في جنوب السودان، والكونغو خير شاهد على حاجة القارة لقيادة نفسها بأبنائها، داعياً إلى تعزيز عمليات حفظ السلام الأفريقية.
وأعلن تضامن الاتحاد الأفريقي مع السودان والصومال بخصوص قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منع مواطني الدولتين، بالإضافة مواطني دول إسلامية أخرى من دخول بلاده.
وفي شأن آخر يتعلق بالهجرة غير الشرعية، من الشواطئ الأفريقية، إلى أوروبا، قال كوندي، إن الاتحاد الأفريقي لن يقبل بالتفاوض الفردي حول الهجرة مع الاتحاد الأوروبي، وإنما عبر الاتحاد الأفريقي الذي يمثلها، مشيراً إلى أن الاتحاد كلف الرئيس الأوغندي يوري موسفيني بالتواصل مع أوروبا في ما يتعلق بالهجرة.
وأشاد في كلمته بدور كل من الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي، في الحفاظ على مبادئ الوحدة الأفريقية، موضحاً أن أي خلافات أفريقية يجب أن تحلها أفريقيا.
وذكر كوندي، أن الاتحاد الأفريقي كلف رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زووما، للتواصل مع الأمم المتحدة لإيجاد التمويل والدعم للقوات الأفريقية.