احذري "سناب تشات"!

19 يوليو 2015
احتمال تسريب الصور لا يزال موجوداً (Getty)
+ الخط -
ازداد استعمال تطبيق "سناب تشات"، في الفترة الأخيرة، في العالم العربي، الأمر الذي ظهر جلياً من خلال الوسوم والتغريدات التي نشرها المستخدمون، كي يقنعوا إدارة التطبيق بعرض قصص يختارونها هم، فكانت قصّتا الضفة الغربية ومكة مثالين بارزين.

ومنذ منتصف عام 2014 الماضي، تستعمل سعوديّات تطبيق "سناب تشات" بكثافة، لنشر صورٍ من دون حجاب، وخلال حياتهنّ اليوميّة، حيث وجدت الشابات متنفّساً في التطبيق، بسبب إجراءاته حول الخصوصيّة.

لكنّ تاريخ "سناب تشات" مع خصوصيّة المستخدمين لا يُطمئن، إذ تمّت قرصنة وتسريب آلاف الصور، في أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وكان تطبيق "سناب سايفد" مسؤولاً عن القرصنة، بينها أكثر من 200 ألف صورة عارية، بسبب استخدامه كطرف ثالث من قبل المستخدمين لحفظ الصور. وهو الأمر الذي يُخالف طبيعة "سناب تشات"، الذي يمسح الصور بعد وقت قليل من نشرها، ليُحافظ على خصوصيّة المستخدمين، الأمر الذي حذّرت منه "سناب تشات" لاحقاً. 

اقرأ أيضاً: 10 علامات تُعرّفك إلى المغرّد الداعشي

ويبدو أنّ المخاوف من الخصوصيّة واختراقها على التطبيق لا تزال موجودة. ويُبرهن ذلك وسم "#كم_سنابه_لبنت_صورتها_كابتشر"، الذي وصل إلى قمة لائحة الأكثر تداولاً في السعودية اليوم، حيث أقرّ المغردون بأنّهم يحفظون صور النساء (من دون موافقتهنّ) على التطبيق. وأكّد هؤلاء أنّهم لا يستخدمون خاصيّة "كابتشر"، بل إنّهم يستعملون تطبيقات أخرى كـ"سناب سايفد"... والذي كان السبب في التسريب العام الماضي.
المساهمون