رحلت قوات خاصة ليبية تسمى بـ"قوات الردع الخاصة"، اليوم الجمعة، ستة تونسيين من الأراضي الليبية للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ودخول ليبيا بطرق غير شرعية وعدم حمل أوراق ثبوتية، كما جرى احتجاز أكثر من ستين بحاراً تونسياً.
وجرى تسليم المرحّلين إلى القوات التونسية في مطار صفاقس الدولي.
كما أقدمت قوات بحرية ليبية، لم يتضح بعد الجهة التي تنتمي إليها، على احتجاز ستين بحاراً تونسياً من الجنوب التونسي.
وأوضحت عائلات البحارة في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن ذويهم لم يتجاوزوا المياه الإقليمية التونسية ولم يتوغلوا في المياه الليبية، وأنهم معتادون على الصيد في تلك المناطق.
وشهد ميناء جرجيس (ساحل الجنوب الشرقي) تجمهراً لعائلات البحارة المحتجزين، طالب خلاله المحتجون القوات البحرية التونسية بالتدخل لحماية الحدود البحرية التونسية من الاعتداءات المتواصلة التي تشنها جماعات ليبية على البحارة التونسيين.