وأثارت لقطات في تسجيلين مصورين على الأقل لحادث إطلاق النار على ألتون سترلينغ (37 عاماً)، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، احتجاجات وموجة غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أحدث حالة لتعامل وحشي مزعوم من جانب الشرطة ضد أميركيين من السود في مدن بدءاً من فيرجسون بولاية ميزوري إلى بالتيمور ونيويورك.
وبحسب لقطات من تسجيل فيديو، صوره عبدالله مفلحي، وهو صاحب متجر تريبل إس فوود مارت، حيث قتل سترلينغ في مرآب السيارات، أطلق أحد الضابطين النار عليه خمس مرات من مسافة قصيرة، فيما قام الآخر بنزع شيء ما من جيب بنطال سترلينغ الذي كان يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال مفلحي، الذي كان يعتبر سترلينغ صديقا له، وسمح له ببيع أسطوانات مدمجة أمام متجره: "أشعر بحزن شديد. إنه فعل شنيع وجنوني"، وقال إن الشرطة أخذت مسدساً من جيب سترلينغ.
وتجمع بضع مئات من الأشخاص، يوم الأربعاء، في وقفة بالشموع قرب موقع مقتل سترلينغ، حيث دعا متحدثون لاحتجاجات سلمية، وتحقيق العدالة والوحدة في مواجهة "القوة المفرطة" من جانب الشرطة ضد السكان السود.
وقال كيب هولدن، رئيس بلدية باتون روج، والشرطة المحلية، إنهما يرحبان بالتحقيق الذي فتحته وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ومدّعون اتحاديون.