احتجاجات بلندن على سياسة "بي بي سي" المنحازة لإسرائيل

03 يوليو 2014
D386EA9F-1A0C-47FE-BED4-1CB789AE6730
+ الخط -
احتشد عدد من المتظاهرين أمام المقر الرئيسي لقناة، "بي بي سي"، التلفزيونية البريطانية، في العاصمة لندن، للاحتجاج على سياستها المنحازة لإسرائيل في نقلها الأحداث الأخيرة، التي وقعت في القدس والضفة الغربية.

ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها عدداً من العبارات من قبيل "لا تفرضوا رقابة على فلسطين"، و"يا نتنياهو أكاذيبك شيء، وصُدقنا شيء آخر"، و"بي بي سي تبرّئ جرائم الحرب الإسرائيلية".

وشهدت الاحتجاجات، احتكاكات بين المحتجين وقوات الشرطة في بعض اللحظات، لا سيما حينما حاول المحتجون إزالة الحواجز الموجودة أمام المبنى لاقتحامه، لكن الشرطة تصدت لهم ومنعتهم.

وذكر بيان وزعه المحتجون نشرته وكالة "الأناضول" على صفحتها في فيسبوك، أن قناة "بي بي سي" لم تبث خبراً واحداً عن وضع الفتى، الذي يبلغ من العمر 17 عاماً، واحتجزته القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الماضي.

وأضاف البيان أن القناة البريطانية لم تنقل ما قامت به القوات الإسرائيلية من عمليات سلب ونهب لمنازل أكثر من 1000 فلسطيني بعد اختطاف 3 مستوطنين، والعثور على جثثهم، ولم تشر من قريب أو من بعيد إلى الإصابة التي تعرض لها رضيع يبلغ من العمر 40 يوماً خلال تلك العمليات.

وانتهى البيان إلى القول أن "سياسة البث، التي تتبعها القناة البريطانية تركز على نقل الأمر، وكأن القدس بالكامل أرضا إسرائيلية".

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
المساهمون