وشارك في الاحتجاجات كل من "حركة مناهضة العنصرية ومخاطر الفاشية" في اليونان (KEERFA) و"جمعية مسلمي اليونان"، و"جمعية الباكستانيين في اليونان".
وانطلقت الاحتجاجات من ميدان "سينداغما" الذي يضم مبنى البرلمان، وتوجهت نحو السفارة الفرنسية القريبة من المنطقة.
وردّد المحتجون شعارات من قبيل "لا للحظر"، "النساء أحرار"، و"نعم لإنهاء الضغط على النساء فيما يلبسون"، محذرين من العنصرية والإسلاموفوبيا.
واتخذت الشرطة اليونانية تدابير أمنية مكثفة أمام القنصلية الفرنسية طوال فترة الاحتجاج الذي استمرّ نحو ساعتين.
وفي وقت سابق، قرّرت نحو 30 بلدية فرنسية، خصوصًا في "الكوت دازور" جنوب شرقي البلاد، منع النساء من النزول إلى الشواطئ مرتديات "البوركيني"، صيف العام الجاري، باعتباره "يدل بوضوح على انتماء ديني" أو "لا يحترم العلمانية" في فرنسا، حسب تصريحات متفرقة لرؤساء البلديات التي أصدرت قرار الحظر.
فيما قرّر مجلس الدولة الفرنسي، الجمعة الماضية، تعليق حظر ارتداء "البوركيني"، معتبراً أن قرار الحظر يعد "انتهاكًا خطيرًا وغير قانوني للحريات الأساسية، من ذلك حرية الدخول والخروج، والحرية الشخصية".
و"البوركيني" لباس سباحة مطاطي يغطي كامل الجسم ماعدا الوجه واليدين والقدمين، ولاقى رواجًا كبيرًا لدى المسلمات.