تلتئم في عمّان اليوم السبت، أعمال الاجتماع الطارئ الـ 30 للاتحاد البرلماني العربي، بناءً على دعوة من رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، لمناقشة موقف المجلس من الخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".
ويتضمن الاجتماع الذي يُعقد تحت عنوان: دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة "قضية العرب والمسلمين"، كلمة لرئيس الاتحاد البرلماني العربي الطراونة، ومداخلات من قبل رؤساء وممثلي المجالس والبرلمانات العربية، وبياناً ختامياً للمؤتمر.
وقال الطراونة، في تصريح صحافي لدى استقباله الوفود البرلمانية العربية، إن "الاتحاد البرلماني العربي يجتمع في عمّان وسط ظروف عربية دقيقة، وملفات عالقة، ومنعرجات خطيرة تمر بها القضية الفلسطينية".
وأضاف أن "المؤتمر يشكّل فرصة لإعادة اللحمة للعمل البرلماني العربي، وتوحيد المواقف بما يُمكن من التنسيق والتحشيد لقضايا الأمة المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية توحيد الموقف البرلماني العربي في رفض أي تسوية تهضم الحق الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك إقامة الدولة المستقلة وحق العودة والتعويض للاجئين.
ويناقش ممثلو 20 برلماناً عربياً، بينهم 16 رئيساً، موقفهم من الخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".
اقــرأ أيضاً
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، برفقة رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن مضمون "خطة السلام" التي عكف منذ وصوله إلى البيت الأبيض على العمل عليها، المعروفة إعلاميّاً باسم "صفقة القرن"، والموصوفة فلسطينيّاً بخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما تقتضيه الخطة بالفعل، إذ تحسم القضايا الجوهريّة في الصراع لصالح إسرائيل.
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، برفقة رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن مضمون "خطة السلام" التي عكف منذ وصوله إلى البيت الأبيض على العمل عليها، المعروفة إعلاميّاً باسم "صفقة القرن"، والموصوفة فلسطينيّاً بخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما تقتضيه الخطة بالفعل، إذ تحسم القضايا الجوهريّة في الصراع لصالح إسرائيل.
واعتبر الرئيس الأميركي أن خطته "قد تكون الفرصة الأخيرة للفلسطينيين للحصول على دولة مستقلة"، وأنه سيسعى للعمل مع الفلسطينيين "بشكل متواصل لتحديد أراضٍ مستقبلية للدولة الفلسطينية، بما يشمل نبذهم للإرهاب".