وذكر أنصاري أن اجتماعاً بين بلده وبين ممثلين من سورية وسويسرا سيعقد في المستقبل القريب ليركز على سبل إيصال المساعدات للمدنيين والعمل على عدم تسييس هذا الملف بعد الآن، حسب قوله.
واعتبر أنصاري في تصريحاته أن للأزمة السورية عدة أبعاد، معتبراً أن عدم التركيز على بعدها السياسي وعلى استمرار مكافحة الإرهاب بتزامن الأمرين معاً، لن يوصل أيا من مقترحات الحلول لأي نتيجة حسب رأيه.
والتقى أنصاري في وقت لاحق بالمبعوث الأممي الخاص لسورية، ستيفان دي ميستورا، فذكر خلال هذا اللقاء أن الوضع في سورية حساس للغاية وأن طهران تستطيع أن تلعب دورا محورياً للخروج من أزمة هذا البلد.
ونقل موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني عن أنصاري قوله إن "محاربة الإرهاب لا تتنافى وتطبيق الحل السياسي الذي يحدد شكل مستقبل سورية"، معتبرا أن "تعريف هذا الخطر معروف ودقيق لدى مواثيق الأمم المتحدة"، وداعيا لـ"عدم التمييز بين الفصائل والتنظيمات التي تقاتل في سورية مصنفا إياها جميعا تحت بند المجموعات الإرهابية"، كما رأى أن "سبب عدم التوصل لحل يناسب سورية حتى الآن هو الخلاف بين القوى الإقليمية والدولية الفاعلة".