تتواصل لقاءات وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيرته الأوروبية، كاثرين آشتون، للأسبوع الثاني في فيينا في إطار أعمال جولة المفاوضات النووية الإيرانية الغربية السادسة التي تستضيفها العاصمة النمساوية منذ يوم الأربعاء الماضي، حسبما أعلن مايكل مان، المتحدث الرسمي باسم آشتون.
ويهدف الاجتماع، اليوم الخميس، إلى التعرف على حجم التقدم الذي تم إحرازه في كتابة مسودة صيغة الاتفاق النووي النهائي الشامل بين الطرفين الأوروبي والإيراني.
وتوقعت جريدة "النمسا" (القريبة من دوائر الحكم في النمسا) في عددها الصادر اليوم، حضور كل من وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، فضلاً عن وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير إلى فيينا خلال عطلة نهاية الأسبوع خلال يومي السبت والأحد للمشاركة في أعمال جولة المفاوضات النووية السادسة.
ووراء الأبواب المغلقة في فندق "كو بورجفي" في فيينا، تتواصل أيضاً جلسات كتابة مسودة نص الاتفاق النهائي الشامل بين مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ونظيرته الأوروبية مساعدة رئيسة وفد الدول الغربية الست، هيلغا شميد.
وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، تسارعت وتيرة الاجتماعات المخصصة لصياغة مسودة الاتفاق خلال اليومين الماضيين لترتفع إلى جلستين يومياً ينضم خلالهما الخبراء التقنيون والقانونيون لإبداء رأيهم في الأفكار المطروحة من الجانبين.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني، في تصريح للصحافيين، أن الطرفين حققا اتفاقاً حول نحو 50 في المئة من بنود الاتفاقية النهائية الشاملة.
في المقابل، تصدرت تصريحات من الطرف الغربي تتحدث عن صعوبات تواجه الطرفين بالنسبة لتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي التي ترغب إيران في الاحتفاظ بها.
وقال وزير الخارجية البريطاني، لصحيفة نمساوية، بحسب وكالة "رويترز": إن خلافات جوهرية لا تزال تفصل بين القوى العالمية الست وإيران في المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي.
وفي مقابلة أجرتها صحيفة "فينر تسايتونج" عبر البريد الإلكتروني، أمس الأربعاء، ونشرت اليوم الخميس، قال هيج: إن التوصل الى اتفاق ليس أمراً يقينياً، لكنه أضاف إنه يتعين طرق جميع الاحتمالات في الجولة النهائية للمحادثات التي تجري حالياً في فيينا.
ويهدف الاجتماع، اليوم الخميس، إلى التعرف على حجم التقدم الذي تم إحرازه في كتابة مسودة صيغة الاتفاق النووي النهائي الشامل بين الطرفين الأوروبي والإيراني.
وتوقعت جريدة "النمسا" (القريبة من دوائر الحكم في النمسا) في عددها الصادر اليوم، حضور كل من وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، فضلاً عن وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير إلى فيينا خلال عطلة نهاية الأسبوع خلال يومي السبت والأحد للمشاركة في أعمال جولة المفاوضات النووية السادسة.
ووراء الأبواب المغلقة في فندق "كو بورجفي" في فيينا، تتواصل أيضاً جلسات كتابة مسودة نص الاتفاق النهائي الشامل بين مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ونظيرته الأوروبية مساعدة رئيسة وفد الدول الغربية الست، هيلغا شميد.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني، في تصريح للصحافيين، أن الطرفين حققا اتفاقاً حول نحو 50 في المئة من بنود الاتفاقية النهائية الشاملة.
في المقابل، تصدرت تصريحات من الطرف الغربي تتحدث عن صعوبات تواجه الطرفين بالنسبة لتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي التي ترغب إيران في الاحتفاظ بها.
وقال وزير الخارجية البريطاني، لصحيفة نمساوية، بحسب وكالة "رويترز": إن خلافات جوهرية لا تزال تفصل بين القوى العالمية الست وإيران في المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي.
وفي مقابلة أجرتها صحيفة "فينر تسايتونج" عبر البريد الإلكتروني، أمس الأربعاء، ونشرت اليوم الخميس، قال هيج: إن التوصل الى اتفاق ليس أمراً يقينياً، لكنه أضاف إنه يتعين طرق جميع الاحتمالات في الجولة النهائية للمحادثات التي تجري حالياً في فيينا.