اتهامات بالفساد لمدير البنك المركزي في كردستان العراق

اعتقلت الشرطة في مدينة أربيل بكردستان العراق، الأربعاء، مدير البنك المركزي ومساعده ومدراء ستة بنوك ووجهت لهم تهماً بالفساد بناء على توصية من هيئة النزاهة في الإقليم.

 وقال مدير شرطة أربيل اللواء عبد الخالق طلعت، في تصريح صحافي، إن الشرطة اعتقلت المدير العام للبنك المركزي في الإقليم أدهم كريم درويش ونائبه ومدراء ستة بنوك حكومية، بناء على قرار بذلك أصدرته هيئة النزاهة في الإقليم.

ونُقل مدير البنك المركزي ونائبه إلى سجن الاحتجاز المؤقت في أربيل اليوم الأربعاء، لصلتهما بملفات فساد يجري التحقيق فيها حالياً.

وكان مدير البنك المركزي ونائبه يخضعان للاستجواب في المحكمة الذي انتهى بقرار الحاكم بإيداعهما السجن ومواصلة التحقيق معهما.

 وكانت الشرطة قد قامت، في تحرك منفصل، باعتقال ستة من مدراء البنوك في الإقليم، بينهم ثلاث نساء.

وتحقق هيئة النزاهة في الإقليم في ملفات فساد تزيد على عشرين ملفاً تمت إحالتها للهيئة من قبل رئيس الإقليم مسعود بارزاني في وقت سابق، ويرجح أن يكون اعتقال مدير البنك المركزي وبقية المسؤولين بقطاع البنوك ذا صلة بالملفات التي حركها البارزاني.

وتعد عملية اعتقال أولئك المسؤولين عملية نادرة الحدوث في الإقليم الذي تواجه سلطاته ومسؤوليه السياسيين انتقادات حادة من قبل منظمات غير حكومية محلية وأجنبية على خلفية استشراء الفساد المالي والإداري فيه.

ويواجه المعتقلون تهم التجاوز على تعليمات وزارة المالية والاقتصاد في الإقليم، في موضوع صرف الصكوك المالية.