اتفاق يوقف معارك "الزنكي" و"تحرير الشام" شمال غربي سورية

13 نوفمبر 2017
اتفق على إيقاف القتال منذ مساء الأحد (فرانس برس)
+ الخط -

نزع اتفاقٌ برعاية مجالس محلية شمالي غرب سورية، فتيل "اقتتالٍ" بين "حركة نور الدين الزنكي" و"هيئة تحرير الشام"، كان بدأ الأربعاء الماضي بريف إدلب الشمالي، وتوسع لاحقاً في مناطق غربي حلب.


وحصل "العربي الجديد" على نسخةٍ  من الاتفاق المبدئي، الذي نص على بدء وقف إطلاق النار منذ مساء أمس الأحد، على أن يجتمع ممثلون عن الطرفين لاحقاً، ليُصار إلى حل النقاط العالقة بينهما، بالتفاوض.

وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية "مجلس مدينة الأتارب الثوري"، و"مجلس وجهاء مخيمات أطمة"، و"مجلس القبائل والوجهاء في الداخل السوري المحرر"، والذين اجتمعوا الأحد بحضور "أمير قاطع حلب" بـ"هيئة تحرير الشام"، والشرعي البارز في الأخيرة أبو ماريا القحطاني، على "وقف إطلاق النار بدءاً من الساعة التاسعة مساء يوم 12-11-2017" ، و"إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين منذ بدء الخلاف"، و"تشكيل لجنةٍ من مجلس القبائل والوجهاء مع الشرعيين للعمل على جمع الطرفين"؛ على أن "ينتدب كل طرف ممثلين عنه للاجتماع مع الوجهاء والشرعيين لحل المسائل العالقة بين الطرفين، وتكون الأطراف ملزمة بقرار الشرعيين والمجلس".


وبدأ ما يسميه ناشطون سوريون بـ"الاقتتال" بين الفصيلين يوم الأربعاء الماضي، قرب بلدة الدانا بريف إدلب الشمالي المتاخم للحدود التركية، لكنه استمر بوتيرة متصاعدة لاحقاً، ليتركز خاصة في مناطق ريف حلب الغربي، حيث هناك نفوذ واسع للطرفين.




دلالات