ووصلت، صباحاً، قوافل من حافلات النقل بإشراف منظمة الهلال الأحمر إلى مدخل مدينة معضمية الشام، التي تسيطر عليها المعارضة لنقل أهالي داريا المقيمين هناك، وذلك تنفيذاً للمرحلة الأخيرة من اتفاق داريا.
ولفتت مصادر محلية في المعضمية، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "الإخلاء سيشمل 62 مسلحاً من قوات المعارضة من أبناء داريا المتواجدين في معضمية الشام، سيتم نقلهم مع نحو 300 مدني من أبناء المدينة إلى مراكز إيواء في بلدة حرجلة، التي تسيطر عليها قوات النظام في غوطة دمشق الغربية".
وبينت المصادر أن "اتفاق الإخلاء (التهجير) الذي سيشمل أهالي داريا المقيمين في المعضمية لن يشمل نقل أي منهم نحو مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، حيث سيبقى من يرفض الخروج إلى مناطق سيطرة النظام في بلدة حرجلة في مدينة المعضمية بانتظار التوصل لاتفاق بخصوص المعضمية".
وكان نحو ثلاثة آلاف ومئتين، بينهم سبعمئة مسلح من المعارضة، قد غادروا مدينة داريا في السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الماضي، وصل منهم نحو ألف إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب شمال سورية، فيما توجه الباقون إلى مراكز إيواء في مناطق سيطرة النظام في بلدة حرجلة بغوطة دمشق الغربية.