اتساع المقاطعة لـ"احتفالات النكبة" الإسرائيلية بسبب كلمة نتنياهو

07 ابريل 2018
نتنياهو يلقي كلمة بمناسبة ذكرى النكبة(Getty)
+ الخط -
تتسع الدعوات داخل الكيان الإسرائيلي لمقاطعة الاحتفالات التي ستنظم بمناسبة الذكرى السبعين لاحتلال فلسطين احتجاجاً على إعلان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، نيته إلقاء كلمة في الحفل الرئيسي، إذ جرت العادة أن يكون رئيس الكنيست هو المسؤول الرسمي الوحيد الذي يلقي كلمة بهذه المناسبة.

وأعلن رئيس الكنيست الليكودي، يولي إدلشتاين، ونواب من الائتلاف وجميع نواب المعارضة عن مقاطعته الحفل، كما دشن رئيس المخابرات الداخلية الأسبق، كارمي غيلون، مجموعة "واتساب" تضم ساسة وأمنيين سابقين ونخبا ثقافية بهدف توسيع الدعوة لمقاطعة الحفل.

ودعا غيلون الإسرائيليين إلى إغلاق شاشات التلفزة وعدم مشاهدة البث الحي للحفل لضمان عدم تمكن نتنياهو من تحقيق هدفه المتمثل في الحصول على أكبر مساحة إعلامية.


ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم السبت، عن عدد من الذين تعاقبوا على تنظيم حفل "الاستقلال" (ذكرى النكبة)، قولهم إنّ "ما أقدم عليه نتنياهو يعد سابقة".

كذلك دعا كبير المعلقين العسكريين في صحيفة، "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، الإسرائيليين لمقاطعة الاحتفال.

من ناحيته، اعتبر المعلّق بن كاسبيت، في مقال نشره، اليوم، موقع صحيفة "معاريف"، أنّ ما أقدم عليه نتنياهو يدلّل على حجم المخاطر التي تعترض "السفينة الإسرائيلية في حال واصل الإصرار على أن يكون قبطانها".

وأضاف كاسبيت، الذي صدر له، أخيراً، كتاب تناول السيرة الذاتية لنتنياهو، أنّه لو كان نتنياهو هو الذي تولى قيادة الحركة الصهيونية قبيل الإعلان عن الدولة وليس دافيد بن غوريون، لما كان بالإمكان تحقيق هذا الهدف.

ووجهت وسائل الإعلام في تل أبيب انتقادات لاذعة لوزيرة الثقافة الليكودية، ميري ريغف، لأنها تعمدت إدخال تغيير على التقاليد المتعلقة بإحياء ما يسميه الاحتلال بـ"احتفالات الاستقلال"، وهي مناسبة نكبة فلسطين وتهجير أهلها واحتلال أرضها، من خلال دعوة نتنياهو لإلقاء كلمة.