يسعى اتحاد الكرة الجزائري للتخلص من العديد من الظواهر السلبية التي تهدد الكرة في البلاد، وأبرزها ترتيب نتائج المباريات وكذلك المنشطات في الوسط الكروي، لكن يبقى أهم مشكل تواجهه الهيئات الكروية الجزائرية عنف الملاعب الذي أصبح عنواناً لمباريات الكرة في كل أسبوع تقريباً.
وعقد مسؤولون من الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتقدمهم الرئيس خير الدين زطشي، اجتماعاً ضمّ مسؤولين رفيعي المستوى من قطاع الأمن الجزائري والبريطاني، وذلك في مقر اتحاد الكرة بمدينة دالي إبراهيم بأعالي العاصمة الجزائرية.
وكشف بيان الاتحاد الجزائري أن الاجتماع شهد حضور ممثلين عن مصالح الشرطة البريطانية وهم ماتيو أشميد وأنطوني ديلانو وتوم أوثوايت وفريديريك ويلس، إضافة إلى ممثل عن السفارة البريطانية بالجزائر، كما عرف الاجتماع حضور ممثل عن وزارة الداخلية الجزائرية، وعن الإدارة العامة للأمن الوطني، والقيادة العليا لقوات الدرك الوطني، فضلاً عن مسؤول عن وزارة الشباب والرياضة.
وبحسب البيان، فقد كان النقاش خلال هذا الاجتماع مثمراً جداً، إذ قام الطرفان الجزائري والبريطاني بتباحث العديد من الأمور الخاصة بتنظيم مباريات كرة القدم، وتسيير الشؤون الأمنية للمختلف الأحداث الرياضية وبشكل خاص المتعلقة بكرة القدم.
وأضاف بيان الاتحاد الجزائري أن الخبرة البريطانية في مجال تأمين المباريات ومكافحة العنف والشغب، رائدة، موضحا أن الهيئات الأمنية والرياضية الجزائرية ومنها اتحاد الكرة مستعدة لفتح قنوات أخرى للتواصل والتعاون في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بمكافحة عنف الملاعب.
وعقد مسؤولون من الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتقدمهم الرئيس خير الدين زطشي، اجتماعاً ضمّ مسؤولين رفيعي المستوى من قطاع الأمن الجزائري والبريطاني، وذلك في مقر اتحاد الكرة بمدينة دالي إبراهيم بأعالي العاصمة الجزائرية.
وكشف بيان الاتحاد الجزائري أن الاجتماع شهد حضور ممثلين عن مصالح الشرطة البريطانية وهم ماتيو أشميد وأنطوني ديلانو وتوم أوثوايت وفريديريك ويلس، إضافة إلى ممثل عن السفارة البريطانية بالجزائر، كما عرف الاجتماع حضور ممثل عن وزارة الداخلية الجزائرية، وعن الإدارة العامة للأمن الوطني، والقيادة العليا لقوات الدرك الوطني، فضلاً عن مسؤول عن وزارة الشباب والرياضة.
وبحسب البيان، فقد كان النقاش خلال هذا الاجتماع مثمراً جداً، إذ قام الطرفان الجزائري والبريطاني بتباحث العديد من الأمور الخاصة بتنظيم مباريات كرة القدم، وتسيير الشؤون الأمنية للمختلف الأحداث الرياضية وبشكل خاص المتعلقة بكرة القدم.
وأضاف بيان الاتحاد الجزائري أن الخبرة البريطانية في مجال تأمين المباريات ومكافحة العنف والشغب، رائدة، موضحا أن الهيئات الأمنية والرياضية الجزائرية ومنها اتحاد الكرة مستعدة لفتح قنوات أخرى للتواصل والتعاون في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بمكافحة عنف الملاعب.
وبلغ عنف الملاعب أقصى درجاته في الدوري الجزائري في السنوات الأخيرة، وأصبح أحد أبرز الظواهر السلبية التي تسيء للكرة الجزائرية وتلطخ صورتها، إذ تم تسجيل المئات من حالات أعمال الشغب في منافسات الدوري وكاس الجزائر وحتى المسابقات الأفريقية، وذلك على مستوى كل درجات الدوري من المحترف إلى الأقسام الدنيا.
ولم تتمكن الهيئات الأمنية والرياضية من تطويق هذه الظاهرة أو على الأقل الحد منها بالرغم من انتهاجها الكثير من الطرق والوسائل، ما أدى باتحاد الكرة اللجوء لخبرة الشرطة البريطانية في هذا المجال على أمل القضاء على هذه الظاهرة.